عرفت نهار اليوم، أسواق الجملة بالبليدة، في بعض الخضراوات لهيب في بعض الأنواع، تجاوزت المعقول، رغم وفرة السلع، على عكس سوق الجملة لبيع الفاكهة، والتي كانت في متناول غالبية فئات المستهلكين، في وقت زادت لحوم طيور الدجاج في تسجيل سعر قياسي عشية مناسبة العيد. ; لم ينفع إنزال أعوان الرقابة لمصالح إدارة التجارة، من ردع مضاربين لتخفيض الأسعار، وبلغ سعر بعض الخضراوات الأساسية والواسعة الطلب، أسعارا شبه خيالية، حيث بلغ سعر "القرعة" ما بين ال110 و130 دينار، وبيعت بأسواق التجزئة ب 170 دينارا، أما " اللفت" فبلغ سعره ال 70 دينار، والبطاطا تراوحت حسب جودتها بين 30 و50 دينار، وتباين سعر البصل الجاف، فبسوق "الرافيغو" مثلا، تراوح بين 80 و100 دينار، و لم ينخفض سعر الليمون وظل يتراوح بين 150 و280 دينار، فيما جاء أسعار بقية الخضروات منطقية وموضوعية، كالطماطم مثلا الت تراوحت بين 30 و50 دينار، والخس بين 30 و45 دينارا. أما سوق الجملة للفاكهة في بوفاريك والرافيغو على السواء، فكان في متناول القدرة الشرائية، حيث بلغ سعر الموز ال 190 دينار، والبطيخ الأحمر، تراوح بين 30 و45 دينار، أما الأصفر فبلغ سقف 90 و120 دينارا، وتراوح سعر التمر بين ال 200 و700 دينار. وفي السياق، كشف مسير سوق بوفاريك والرافيغو للجملة رشيد بوزيان، أنهم شددوا على احترام ساعات فتح الأبواب على مدار ال 24 ساعة، ومغادرة السوق على 5 صباحا، وهو التوقيت الذي تم الاتفاق عليه، بين ممثلي التجار، حيث قلصوا من فتح جميع الأبواب تبعا للأزمة الصحية، الناجمة عن انتشار جائحة فيروس كوفيد19، وذلك وقاية من العدوى وحماية صحة الجميع. ب.رحيم