سجلت مصالح أمن ولاية بشار عبر قطاع اختصاصها، خلال يومي عيد الفطر المبارك، مراقبة 227 شخصا، من بينهم 220 محل إجراء قضائي، و إخضاع:83 مركبة للمراقبة، كما تم وضع:71 منها بالمحشر البلدي، ومراقبة 21 دراجة نارية، وضعت كلها بالمحشر، وهذا نتيجة مخالفات أحكام اللوائح التنظيمية المرتبطة بالوقاية والحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وذكر بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة التابعة لأمن ولاية بشار أنه في إطار اتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة لضمان أحسن مرافقة للمواطنين خلال مناسبة عيد الفطر المبارك، قد اعتمدت مخططا أمنيا شاملا، مع مراعاة خصوصيات هذا الظرف المقترن بتدابير الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19)، وذلك بتفعيل العمل الميداني لمجابهة أي محاولات للمساس بالأشخاص والممتلكات، فضلا عن تدعيم الحواجز الأمنية لضمان المراقبة الأمنية والإدارية للأشخاص والمركبات ومجابهة أي محاولات لتمرير مواد محظورة أو مخدرات، مع تكثيف نقاط المراقبة للالتزام بأوقات الحجر الصحي ومراقبة تراخيص التنقل المسلمة في هذا الظرف لدواعي الخدمة العمومية، تشديد مراقبة التزام أصحاب الأنشطة التجارية بتدابير الغلق أو ممارسة نشاطاتهم باحترام شروط الوقاية وارتداء الكمامات الواقية واحترام مسافة التباعد الجسدي بين الأشخاص. و أضاف ذات البيان أن المخطط الأمني شمل أيضا على الصعيد الاتصالي، تنظيم مبادرات تضامنية إنسانية، أين سبق وأن نظمت مصالح أمن ولاية بشار، حملة تبرع بالدم في أوساط منتسبيها لتدعيم بنك الدم بالولاية خلال هذا الظرف الاستثنائي، الذي شهد انخفاضا محسوسا في هذه المادة الحيوية على مستوى مستشفيات الولاية، مع تنشيط حملات توعوية حول ضرورة احترام تدابير الحجر الصحي والالتزام بالإجراءات الوقائية، كما قامت نفس المصالح بتوزيع وإهداء كمامات وقائية من إنتاج ورشة الخياطة التابعة للمصلحة الجهوية للمالية والتجهيز للشرطة ببشار، أين شملت العملية في مرحلتها الأولى، توزيع 400 كمامة صحية وقائية على المواطنين والتجار، مع توعيتهم لضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية للحد من تفشي هذا الوباء، ودعوتهم لمزيد من الحرص والحيطة والالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية التي من شأنها الحفاظ على الصحة الفردية والجماعية، مع وضع الدعائم الهاتفية الخضراء تحت تصرف المواطنين.