أكد سليم بولصنام وكيل أعمال المدافع الدولي الجزائري مختار بلخيثر، أن "تجاهل" إدارة النادي الإفريقي التونسي دفع اللاعب لفسخ عقده من جانب واحد وتقديم شكوى إلى الفيفا للحصول على مستحقاته. وقال سليم بولصنام في تصريحات إذاعية : "لقد اتصل مختار بلخيثر بإدارة الإفريقي وطلب الحصول على مستحقاته خصوصا وأنه يعيش ظروفا صعبة في ظل أزمة كورونا لكنه لم يجد أي تجاوب من مسؤولي النادي". وأضاف : "منذ شهر فبراير الماضي أرسل بلخيثر تنبيها لإدارة الإفريقي وقد تمت تسوية بعض مستحقاته عن طريق المدرب الأسعد الدريدي الذي اتصل باللاعب ومكنه من مبلغ من ماله الخاص". وقال أيضا : "من جديد راسل بلخيثر إدارة الإفريقي وذكرها بالتزاماتها لكن فوجئنا أن الرد يأتي في اليوم الأخير من المهلة ولا يتضمن أي ضمانات والإجابة تكون بعيدة عن طلبات اللاعب الذي حز في نفسه طريقة التعامل معه وكأنه ليس لاعبا بالفريق كما أن المعاملة لا تتماشى وتاريخ وعراقة هذا الفريق". وأردف: "الجميع يعلم أن مختار بلخيثر سبق له وأن قدم شكوى وتنازل عنها وعن جزء هام من مستحقاته وعاد لينشط في الإفريقي وقبل بتخفيض امتيازاته ولا يستحق هذه المعاملة من قبل إدارة الفريق وهذه المعاملة هي التي جعلته يقرر فسخ العقد ويطالب بمستحقاته التي هي الآن في حدود 68 ألف أورو. غير أن باب الصلح يبقى دائما مفتوحا لو كانت هناك إرادة لتسوية هذا الملف بطريقة ودية". وبعدما قضى ستة أشهر مع القادسية السعودي السنة الماضية، عاد بلخيثر (28 سنة) إلى تشكيلة "باب جديد" وبقي معها لمدة سنة، ليعلن أمس الثلاثاء عن فسخ عقده واللجوء إلى الفيفا لاسترجاع مستحقاته.