كشف الأمين الوطني لنقابة مديري المدارس الابتدائية عبد الكريم قايد ل " الخبر " ، أنهم يأملون في أن تحقق الجهات الرسمية المركزية مطلبهم ، حول انفصالهم و استقلالهم "التسييري" عن البلديات ، و إلحاق المؤسسات التعليمية الابتدائية ب وزارة التربية مباشرة ، و أن تكون لديهم " ميزانية مستقلة " خاصة بهم ، لرفع الضرر و الضغوطات و التهميش ، و ترقية المدرسة الابتدائية ، و التي حسبه هي ، القاعدة الأساسية و النواة الأولى التي تتقدم و تسبق مراحل التعليم . عبد الكريم قايد فصل في حديث مع " الخبر " ، و حسب نص بيان موقع ، أن نقابتهم الوطنية حديثة النشأة تم اعتمادها مطلع العام الجاري 2020 ، أن السنوات و المواسم الدراسية ، أثبتت أن صح القول فشل تسيير المدارس الابتدائية ، من قبل " المصالح البلدية " ، بدليل الظروف الصعبة التي عاشها و يعيشها الطاقم الإداري و المؤطر المشرف ، و الذي انعكس على مستوى الأداء و التحصيل و التلاميذ ، و أن الوقت حان لكي تصبح للمدرسة الابتدائية " إدارة مسيرة " مستقلة ، تخضع مباشرة لوصاية وزارة التربية ، مثل ما هو عليه الحال مع الطورين المتوسط و الثانوي ، و لديه ميزانية قائمة بذاتها ، تسمح لهم بإدارة نفسها بنفسها ، بعيدا عن وصاية شبه عاجزة و أضاف الأمين الوطني لمديري التعليم الابتدائي ، أنهم و بعد التشاور مع مكتبها الوطني ، اقروا بضرورة تعزيز الإدارة بإطارات و موظفين ، مؤهلين لتغطية العجز في التأطير البشري ، مع استحداث مناصب جديدة مثل مشرف تربوي و مربيات ، كما هم توصلوا إلى مطلب وضع " السكنات الإلزامية ، تحت تصرف وزارة التربية ، و اقتراح منحة " إيجار " لفائدة المديرين ، مثل ما هو معمول به في قطاعات أخرى ، و تفعيل القرار رقم 292 و المؤرخ في جوان 2006 ، لرد الاعتبار لمنصب المدير و حمايته من أي تعسف ، و توحيد التصنيف مع مديري المتوسط و الثانوي ، و إعفائه من مهمة " التدريس " ،و استفادة موظفي الابتدائي ، من مكسب " التقاعد النسبي المسبق " ، مع الحرص على تسوية ملف طلب العمل ، و إيجاد حلول لملف أيضا " تسيير " الخدمات الاجتماعية .