أكد الرئيس التونسي قيس سعيد رفضه أن تكون تونس قاعدة خلفية لأي طرف من الأطراف المحلية والإقليمية المتصارعة في ليبيا . أفاد بيان للرئاسة التونسية أن قيس سعيد أكد في مكالمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن " تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا لن تكون جبهة خلفية لأي طرف"، مضيفا أن " تونس إلى جانب ليبيا هي من أكثر الدول تضررا من تواصل المعارك والانقسام، مجددا في هذا الإطار رفضه لأي تقسيم للدولة الليبية". وشدد رئيس قيد سعيد على موقف تونس بشان الحل الأزمة الليبية ، و "المتمثل في أن يكون الحل ليبيّا- ليبيّا دون أي تدخل خارجي "،وذكر نفس المصدر أن الرئيس الفرنسي عبر على استعداد بلاده لتقديم المساعدات التي يمكن أن تحتاجها تونس في هذا الظرف. واستعداده لزيارة تونس بعد انتهاء هذه الجائحة العالمية. من جانب آخر طالب رئيس حركة الشعب والكتلة الديمقراطية زهير المغزاوي الرئيس قيس سعيد الى مبادرة تجمع دول الجوار الليبي لمنع كل عمليات التدخل الخارجي في ليبيا، وقال المغزاوي في تصريح صحفي ان ليبيا تعرّضت إلى جريمة قوى إقليمية ودولية فأصبحت ساحة حرب في الجوار"ودعا إلى "خطوة لوضع إستراتيجية لكل ما يحصل والكفّ عن الإقتتال والمزايدات"، وأضاف'لا حل في ليبيا إلاّ إن كان ليبيّا-ليبيّا لأن أمن كل من تونس والجزائر ومصر والسودان من أمن ليبيا''.