نظم صبيحة، اليوم السبت، ممثلون عن المجتمع المدني بحضور بعض المواطنين وقفة احتجاجية أمام مستشفى الأخوين شنافة بالمشرية تنديدا بما وصفوه الوضعية الصحية الكارثية التي يمر بها المستشفى في ظل تدني الخدمات العلاجية التي يدفع ثمنها المرضى. وفي بيان وقعته خمس جمعيات تحصلت "الخبر" على نسخة منه، تحدث أصحابه عن عزمهم تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية لإشعار السلطات المحلية والولائية والمديرية الوصية بأن أمور الصحة بمدينة المشرية لا تبشر خيرا ما يستدعي التدخل العاجل لتدارك النقائص قبل استفحال الوضع. للإشارة، فإن هذا الاحتجاج تزامن ووفاة رئيس البلدية الذي قضى حوالي أسبوع داخل هذا المستشفى بسبب وعكة صحية أدت إلى وفاته عشية أمس الأول ووري الثرى عشية الجمعة . وكانت عائلة الفقيد قد اتصلت ب "الخبر" لتتحدث على لسان أحد أفرادها أن المرحوم ظل يصارع المرض دون أن يلتفت إليه أحد من المسؤولين لا من البلدية ولا الولاية ولا الدائرة ولا زملاءه في المجلس البلدي وحملوهم جميعا مسؤولية تدهور حالته الصحية خاصة بعدما أثبتت التحاليل عدم إصابته بوباء كورونا كما روجته بعض الإشاعات، ولم تتردد العائلة في المطالبة بالتحقيق في ظروف وفاة ابنها وهو رئيس بلدية مشهود له بنظافة اليد .