تواصلت بولاية بسكرة عمليات التبرع بالأجهزة الطبية التي بادر بها عديد المحسنين والخيرين في الأيام الأخيرة والتي مكنت من تغطية النقائص المتعلقة بالتجهيزات المسجلة في مستشفيات الولاية التي ظهرت للعيان تزامنا وأزمة كورونا التي ما تزال أرقامها مرتفعة جدا في الإصابات والوفيات. وآخر عمليات التبرع كانت من محسن ينحدر من ولاية بسكرة ويقطن بالجزائر العاصمة قام بتسخير غلاف مالي قدره 10 ملايير سنتيم لفائدة المستشفيات حيث سبق للقائمين بأشغاله بتوفير كميات هامة من الأجهزة والألبسة الواقية لكن الأهم هو ما تم اقتنائه اليوم حيث وصلت حمولة إلى مقر الوحدة الرئيسة للحماية المدنية تتشكل أساسا من 10 أسرة إنعاش كاملة بجميع التجهيزات ومجموعة كبيرة من الإبر الأتوماتيكية وأجهزة التنفس وآلات شفط السوائل من الرئة و29 مخطط قلب و13 جهاز إنعاش متنقل وأجهزة قياس الأكسيجين، فضلا على معدات أخرى وألبسة واقية وأفرشة للأسرة. وقد استقبل سكان الولاية هذه الهبة بارتياح كبير وأثنوا على صاحب المبادرة في وقت لم يكن استقبالها بالطريقة المرجوة رغم أهميتها، حيث ينتظر أن توزع على مستشفيات الولاية حسب الاحتياجات.