يشتكي عشرات من المواطنين المتضررين من مخلفات الزلزال الأخير الذي ضرب ميلة في 7 أوت الماضي، على مستوى ميلة القديمة، والذين تم تصنيف سكناتهم باللون البرتقالي 4. من الإقصاء وعدم التكفل بوضع سكناتهم التي تضررت كثيرا، وأصبحت آيلة للسقوط في أي لحظة، خاصة بعد الهزات الارتدادية المتواصلة، وقال أحدهم أن هناك سكنات تهدمت جزئيا وانهارت سقوفها، لكن لم تسحل في الخانة الحمراء. ويتهم المتضررون بميلة العتيقة البلدية والدائرة ومصالح الرقابة التقنية بعدم التكفل بهم وتقاذفهم من جهة لأخرى، ما جعلهم تائهين لا يدرون أين يتوجهون. ويناشد المتضررون وعددهم 34عائلة والي الولاية ووزير الداخلية التدخل لمعاينة وضعهم والتكفل بهم كمنكوبين، لا يختلفون عن منكوبي الخربة. وقال أحد المتضررين أن سكنات ميلة القديمة لم تعد آمنة ولم تعد صالحة للسكن، وتكاد تنهار فوق رؤوسهم، بيننا يصرح مسؤولون بأنه تم التكفل بكل المنكوبين، "نريد انتشالنا من الموت الحتمي، واعتبارنا منكوبين كبقية منكوبي المدينة القديمة والخربة".