أعلن وليد الزيدي وزير الثقافة المقترح في حكومة هشام المشيشي انسحابه من الحكومة، بعد يومين من تعيينه ضمن الفريق الحكومي. وكتب الزيدي على حسابه في فيسبوك انه يفضل البقاء أستاذ في الجامعة، مضيفا قوله "وأعلن أنني لا أصلح إلا في الجامعة، أو في خدمة ذوي الاحتياجات الخصوصيّة، ومن موقعي أذود عن وطني وأتجنّد له'' ويعتقد ان ردود الفعل التي اعقبت تعيين الزيدي وزيرا للثقافة والتي وصفت ذلك بانه قرار شعبوي وغير مدروس، وصعوبة القطاع الثقافي ومشكلاته في تونس، تكون قد لعبت دورا في تغيير الزيدي لقراره. ويفترض ان يعرض هشام المشيشي طاقم حكومتها على البرلمان لنيل الثقو يوم الفاتح سبتمبر المقبل. لكن الوزير الكفيف تراجع لاحقا و اعلن في وقت لاحق لاذاعة محلية في تونس انه عبر عن تعففه عن الوزارة وطرح امكانية انسحابه كاحتمال وليس كقرار اكيد مشيرا الى انه مازال يحظى بثقة الرئيس قيس سعيد ورئيس الحكومة .