عقب عقب مأساة حريق مخيم موريا بجزيرة ليسبوس اليونانية، نظمت "برو أزول" الألمانية، مسيرات تطالب باستقبال مزيد من اللاجئين، مقارنة بما تمّ الإعلان عنه سابقا من قبل الحكومة الألمانية، حين أعلن عن استقبال 1500 شخص من جزيرة لسيسبوس. وقال المدير العام العام غونتر بوركهاردت، للمنظمة إن "حقوق الأطفال وحقوق الإنسان تُداس بالأقدام ونحن نشهد صمتا مدويا من جانب مفوضية الإتحاد الأوروبي". وانتقد بوركهاردت كون آلاف الأشخاص الذين يلتمسون الحماية، يُحرمون رسميا من الاستقبال اللائق ومن حقوق اللجوء في اليونان. وتشمل مطالب منظمة برو أزول تمكين الحق في الحماية واللجوء وكذلك قبول جميع طالبي الحماية من الجزر اليونانية، في دول الاتحاد الأوروبي وخاصة ألمانيا. وأوضح بوركهاردت أن الأمر يتعلق بما هو أكثر من سياسة اللجوء، أي "أساس العيش المشترك في ألمانيا وأوروبا". كما انتقدت المنظمة الحقوقية الألمانية قيام خفر السواحل اليونانية بإعادة سحب المهاجرين بطريقة غير شرعية إلى عرض البحر ضمن ما يسمى بإجراءات "الإعادة" من حيث أتوا. وهي المزاعم التي ترفضها اليونان بقوة.