قالت الأممالمتحدة إن الجولة الخامسة لمحادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة ستجري داخل ليبيا للمرة الأولى منذ تشكيل اللجنة وفق مخرجات مؤتمر برلين، فيما ناقشت حكومة الوفاق الوطني مع البعثة الأممية استكمال المسار السياسي المنبثق عن المؤتمر. وجاء في بيان للبعثة الأممية، اليوم السبت: "تعقد اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5) في الفترة بين 2 و 4 نوفمبر الجولة الخامسة من المحادثات، وذلك للمرة الأولى داخل ليبيا، في مدينة غدامس... بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز". ويبحث المشاركون في اللقاء "آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، بما في ذلك إنشاء اللجان الفرعية، فضلاً عن آليات المراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار"، كما اجتمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، بويليامز، وفق بيان للحكومة، وذلك في إطار "عملية التشاور حول الخطوات المقبلة لاستئناف المسار السياسي وفقا لمخرجات مؤتمر برلين". واتفق الجانبان بأن "ملتقى الحوار السياسي الليبي المزمع عقده في تونس في 9 نوفمبر المقبل، يمثل فرصة تاريخية، ليقرر الساسة الليبيون مسار التحرك نحو حل سياسي دون تدخل خارجي، ووفق خارطة طريق واضحة وملزمة وبتواريخ محددة، للوصول إلى انتخابات وطنية تجرى على قاعدة دستورية صلبة". وأكد الجانبان على أن "يشمل الحل السياسي جميع الليبيين، وأن يضع الجميع مصالح الوطن فوق مصالحهم الشخصية والجهوية، حفاظاً على سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية".