شدد رئيس الأركان العامة للجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، على أن "الانتقام القاسي" بانتظار منفذي جريمة اغتيال العالم محسن فخري زادة ومن يقفون وراءهم. وصرح قائد الأركان الإيراني بأن "مسؤولية اغتيال العالم محسن فخري زادة تقع على عاتق إرهابيين على ارتباط بالاستكبار العالمي والكيان الصهيوني". وأكد أن "طهران لن تتوانى عن مطاردة ومعاقبة المسؤولين عن اغتيال العالم محسن فخري زادة". وأفاد بأن "العالم محسن فخري زادة تمكن من زيادة القدرات الدفاعية الإيرانية إلى مرحلة جيدة من الردع". وتابع قائد الأركان الإيراني قائلا إن العدو يجب أن يدرك أن الطريق الذي بدأ فخري زادة لن يتوقف مطلقا. وأشار إلى أن اغتيال فخري زادة وجه ضربة كبيرة للمؤسسة الدفاعية الإيرانية. وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية مقتل رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة محسن فخري زاده، في عملية اغتيال وصفتها ب"الإرهابية". وأفادت وزارة الدفاع في بيان لها بأن "عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع". وأشارت إلى أنه "أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى، وللأسف لم ينجح الفريق الطبي في إحيائه".