سيُدفن أسقف الجزائر السابق هنري تيسيي، الذي توفي يوم الثلاثاء الماضي في مدينة ليون (فرنسا)، يوم الأربعاء المقبل دون حضور جمهور كبير في الكنيسة الصغيرة "القديسة مونيك" التابعة لكاتيدرائية السيدة الإفريقية بالجزائر العاصمة، بجانب الكاردينال دوفال، حسبما علمنا اليوم الأحد لدى أسقفية الجزائر العاصمة. وسيتم نقل جثمان الفقيد إلى الوطن يوم الثلاثاء المقبل على متن طائرة شحن تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية. وسيُخصص له استقبال في مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة على الساعة 14:40. ومن المقرر إقامة حفل ديني في نفس اليوم في كنيسة السيدة الافريقية على الساعة 17:00. يمكن متابعته من ساحة الكنيسة بواسطة مكبرات الصوت. وقد تم اتخاذ هذه الترتيبات كون الأماكن ستكون محدودة جدا بسبب الوضع الصحي (كوفيد-19). وحسب برنامج الترحم الخاص بيوم الأربعاء، من الممكن إلقاء نظرة أخيرة على جثمان الفقيد والكتابة في السجل الذهبي بين الساعة 09:00 وال 10:45. وسيتم تكريم المتوفى رسميًا، على الساعة 11:00، ولكن الدخول إلى الكنيسة سيبقى محدودًا. وبهذا، سيكون من الممكن الاستماع إلى الخطب من الساحة أو متابعة التكريم على صفحة الفايسبوك الخاصة بالكنيسة. ومن الساعة 12:00 حتى الساعة 15:45، سيكون من الممكن أيضًا إلقاء نظرة على جثمان الفقيد، والتوقيع على السجل الذهبي ومقابلة أفراد عائلة تيسيي، وأساقفة الجزائر العاصمة الأربعة وأعضاء الكنيسة. وستختتم المراسم بدفن الأسقف تيسيي على الساعة 16:00. وفي الأيام الموالية، سيكون من الممكن إلقاء نظرة على قبر الأب تيسيي خلال ساعات عمل الكنيسة. للتذكير، توفي أسقف الجزائر السابق يوم الثلاثاء الماضي بمدينة ليون الفرنسية عن عمر ناهز 91 سنة. وقد عُرف بتعلقه الشديد بالجزائر، حيث حصل على الجنسية الجزائرية سنة 1966.