عاد أولياء تلاميذ التعليم المتوسط وفعاليات المجتمع المدني والجمعيات ببلدية "الزعفران" شمال غرب ولاية الجلفة، صباح اليوم الأحد، إلى الاحتجاج أمام متوسطة "عمر بن عبد العزيز" الوحيدة بالبلدية والتي ضاقت بعدد التلاميذ المقارب لنحو 1000 تلميذ وسط بلدية تضم تعداد سكاني كبير ووعود السلطات ببناء متوسطة ثانية وهو المشروع الذي تمت الموافقة عليه بعد عدة احتجاجات متتالية من طرف الأولياء، ليزداد الطلب أكثر حدة مع هذا الموسم في ظل جائحة كورونا التي تفرض التباعد وعدم الاكتظاظ أو الإزدحام. ولعل المتوسطة القديمة لم تعد تحتمل هذا العدد الكبير وحتى أقسامها وحجراتها تسجل اكتظاظا كبيرا يستحيل فيه تطبيق قواعد البروتوكول الصحي وبات الأولياء يتخوفون على صحة أبنائهم ما جعلهم يطالبون السلطات بضرورة انجاز مشروع المتوسطة الثانية وتنفيذ الوعود السابقة خاصة أن السلطات أكدت لهم بأن كل المراحل والخطوات قد تمت وبقي الانطلاق في البناء وهو ما لم يتم بعد مرور أشهر من هذا الوعد ما جعلهم يغلقون مقر المتوسطة صباح اليوم مطالبين بضرورة التعجيل في البناء قبل فوات الأوان مهددين بغلق كل المؤسسات ما لم يتم التنفيذ .