انتقل صبيحة اليوم الأب تيري بيكار عن عمر يناهز 86 سنة، بالرفيق الأعلى و بصديقه القس هنري تيسيي، بعد قضائه 60 سنة في خدمة الكنيسة في الجزائر منذ التحاقه بها في 1957 بعد أن كان بحارا، عُرف عن الراحل إتقانه اللغة العربية وتدريسها بالثانوية الفرنسية باستور بوهران عندما كانت تابعة للقنصلية الفرنسية بوهران. واهتم في آخر أيامه بأسقفية سانت أوجان بوهران بمد يد العون للمهاجرين الأفارقة ومساعدتهم. وكان من بين الناجين من مجزرة ضد 7 رهبان بدير تيبحيرين بأعالي تمزڨيدة بالمدية. حضر في ديسمبر 2018 بكنسية سانتا كروز بوهران مراسيم تطويب 19 راهبا كاثوليكيا سقطوا ضحايا الإرهاب في الجزائر من بينهم القس بيير كلافري في 1995 إثر تفجير سيارته. درس الراحل اللغة اللاتينية بمعهد التاريخ بجامعة وهران.