أصدرت محكمة سيدي بلعباس، مساء اليوم الاثنين، حكما بسنتين سجنا نافذا في حق شاب يبلغ من العمر 24 سنة، يشغل منصب حارس على مستوى أحد مراكز التكوين المهني والتمهين بعاصمة الولاية، وذلك على خلفية تورط المعني المباشر في سرقة أدوات من داخل ورشة أنظمة الضغط الهوائي التابعة للمركز، قبل أن يسلمها لشاب آخر 35 سنة، ليقوم بتسويقها الكترونيا على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وكان أفراد الأمن الحضري الثاني لأمن ولاية سيدي بلعباس قد فتحوا تحقيقا مكنهم لاحقا من التعرف على المعدات المسروقة من مركز التكوين المهني والتمهين، مباشرة بعد إطلاعهم عليها وهي معروضة لبيع على موقع التواصل الاجتماعي المذكور، ما سهل من مهامهم في تحديد هوية الناشر، الذي أصدر في حقه حكما ب18 شهرا غير نافذا، وبالتالي هوية السارق والذي لم يكن سوى حارس المؤسسة العمومية.