نطقت المحكمة الابتدائية بخنشلة في نهاية الأسبوع بعقوبة 10 سنوات نافذة وغرامة مالية معتبرة في حق سارق المكيفات الهوائية من مركز التكوين المهني ببلدية الحامة غرب خنشلة بنحو 4 كلم متبوعة بحكم إضافي يقضي بحبسه 10 أشهر نافذة عن التهمة الثانية المتابع فيها بإخفاء مسروقات وعدم التبليغ عليها . وتعود حيثيات هذه القضية إلى نهاية السنة المنصرمة أين تقدمت إدارة المركز فور اكتشافها لعملية السطو بشكوى أمام مصالح امن دائرة الحامة تلتها شكوى مماثلة من قبل مديرية التكوين المهنية مفادها اختفاء مجموعة من التجهيزات والعتاد من مخزن المركز المستهدف وبعد التحريات والتحقيقات وسماع أطراف عديدة من عمال وموظفي المركز دون الوصول إلى الفاعل الحقيقي لتقوم مصالح الشرطة بمراوغة الجميع واتهام موظفين من داخل المركز ليأتي الرد سريع من طرف شخص سارع إلى التبليغ عن مكان تواجد المسروقات وهوية الفاعل الحقيقي الذي ظل في حالة فرار رغم استرجاع المسروقات قبل أن يعتقل من طرف مصالح الأمن خلال كمين محكم نصب له على مستوى المزارع المحيطة بالطريق الوطني نحو ولاية أم البواقي أين تم الكشف عن المخبأ الرئيس الذي كان يستعمل من طرف العصابة حيث تم العثور على كميات معتبرة من الخمور والتجهيزات الكهرومنزلية المسروقة ومن ضمنها مكيفات الهواء محل قضية السطو على مركز التكوين المهني بالحامة قبل تقديم المتهم أمام وكيل الجمهورية بمحكمة خنشلة الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت أين أدين ب10 سنوات سجنا نافذا و10 أشهر مماثلة عن تهمة إضافية متصلة بالتهمة الأصلية.