لا يزال أعضاء عائلة المرحومة كنزة سادت، التي عثر على أجزاء من جثتها بغابة إعكورن يوم 15 فيفري المنصرم، ينتظرون من السلطات المختصة منحها رفات الضحية وترخيص لدفنها. حسب مصادر محلية، فإن تأخر منح رفات المرحومة لأفراد عائلتها لدفنها يعود أساسا إلى تأخر عودة نتائج تحاليل الحمض النووي من المخابر المختصة بالجزائر العاصمة، التابعة للأمن الوطني. حسب المصادر نفسها، فإن أفراد عائلة المرحومة وجيرانها القاطنون بحي تيزي فليكي بعزازقة ينتظرون بفارغ الصبر عودة ذات التحاليل لتمكينهم من دفن رفات المرحومة، في جنازة ينتظر أن تقام بقرية تمعسيلت ببلدية اغريب. يذكر أن المرحومة كنزة سادت اختفت عن الأنظار يوم 1 فيفري الماضي، وبعد أسبوعين عثر أعوان فرقة الدرك الوطني على رأس ورجل المرحومة. وبعد يومين من التحقيق، توصل أعوان أمن دائرة عزازقة لفك لغز هذه الجريمة الشنعاء، حيث تم إلقاء القبض على والدها بعد تفتيش لمسكنه الكائن بعمارة بحي تيزي فليكي بعزازقة، أين عثروا على دلائل علمية تؤكد أنه هو الذي قتلها ونكل بجثتها، ليتم إيداعه الحبس المؤقت.