عين البيضاء / فيما لا تزال تخضع لتحليل الحمض النووي عائلة فارس تطالب السلطات العمومية بتمكينها من رفات فقيدها طالبت عائلة فارس بعين البيضاء من مصالح العدالة في عملية تحليل الحمض النووي وتسليمها رفات ابنها شهيد الواجب الوطني خاصة وأن كل الدلائل والمؤشرات تدل على أن الرفات تخص ابنها بعد أن عثر عليها مؤخرا بضواحي مشتة بئر المنتن ببلدية الزرق دون الجمجمة التي تم فصلها عن الجسد من قبل الجماعات الإرهابية التي اختطفته رفقة أحد أبناء عمومته بتاريخ 05/09/1994 ليقوم بعدها الدمويون بتعليق الرأس على باب السوق الأسبوعية لمدينة عين البيضاء ليتم آنذاك دفنها ومن ثمة بدأت رحلة البحث والتقصي التي شرع فيها أفراد عائلة فارس إلى غاية شهر مارس من السنة الحالية بعد أن وصلهم خبر مفاده العثور على رفات لأحد الأشخاص بمشتة بئر المنتن وهو مكان مسقط رأس العائلة وفور تنقلها رفقة الحماية المدنية ومصالح الأمن تم نقل الرفات من طرف الجهات المعنية على أساس إخضاعها للتحاليل للتعرف على صاحبها لكن تضيف عائلة الفقيد أنه وبعد مرور ما يقارب الشهر لم تتمكن من تسليم الوفاة بغرض دفنها، من جهته أكد السيد فارس فيصل نجل الفقيد أنه لا يتهم أحد من سكان المنطقة محذرا بعض الأطراف التي تحاول إثارة الفتنة والبلبلة والنبش في الماضي حيث أنه سيجأ للعدالة مؤكدا أن المتهم الوحيد المتسبب في حرمانهم من والدهم هو الإرهاب الأعمى مضيفا أن المعلومات التي بحوزته تفيد أن الرفات لوالده مستدلا بمكان العثور عليها بمقسط رأس العائلة من جهة واكتشافها دون الجمجمة ومهشمة العظام من جهة أخرى، وعن الحقوق المدنية والتعويضات لفائدة العائلة المكونة من زوجين و10 أفراد فقد اعتبرها بالاغتيال الثاني بعد والده بفعل الصمت والنكران اللذين انتهجتهما السلطات المعنية بدءا برئيس البلدية مرورا برئيس الدائرة وصولا إلى والي الولاية والأسرة الثورية مختتما حديثه بأنه لن يفتح أي ملف وقد طوى كل شيء وتعتبر والدنا فقيد الواجب الوطني شهيدا عند الله وحسبنا الله ونعم الوكيل. أحمد زهار