في ثالث حادثة اعتداء عرفتها باريس خلال أسبوع، استهدفت الأجانب لاسيما الجزائريين، حيث قتل مراهق جزائري في ال 15 من عمره، مساء أمس الجمعة، في ضاحية بوندي، شمال باريس، بطلقات نارية من مجهولين اثنين كانا على متن دراجة نارية. ونقلت وسائل إعلام فرنسية، اليوم السبت، أن الجريمة، التي وقعت في حق أيمن قايد حوالي الخامسة بعد الظهر قرب مركز التسلية "نيلسون مانديلا"، أحدثت صدمة وقلقا في أوساط السكان، لاسيما أنها الثالثة من نوعها في "إيل دو فرانس"، باريس والضواحي المحيطة بها، في ظرف أسبوع واحد. ونقل أيمن، المنحدر من ولاية سطيف، المعروف محليا كمبارز لامع في رياضة ال "كيك بوكسينغ"، على الفور من طرف فرق الحماية المدنية على متن مروحية إلى المستشفى حيث توفي بعد ساعة واحدة إثر فشل محاولات الأطباء لإنقاذ حياته بسبب إصابته الخطيرة في القلب. واستبعدت وسائل إعلام فرنسية أن تكون الجريمة التي راح ضحيتها أيمن، مرتبطة بصراعات "عصابات الأحياء" والمخدرات. وأكدت أن الجميع في حيه يشهد له بالطيبة واستقامة السلوك، فيما يرجح بعض الشهود أن يكون قد قتل بسبب خصومة شخصية مع أحد زملائه في رياضة ال "كيك بوكسينغ".