اعتصم منتصف نهار اليوم ، مكتتبون بمشروعي 2600 و 1000 وحدة سكنية ، في صيغة عدل بالمدينة الجديدة بوينان ، أمام مقر وزارة السكن، و شددوا في وقفتهم المحسوبة ب21، في رسالة على السلطات المركزية، التعجيل بإيفاد لجنة تحقيق، لأجل التقصي حول حرمانهم من السكن لغاية الساعة من السكن، بالرغم من انهم يرتبون الأوائل في قوائم المستفيدين. ممثلون عن المحتجين رددوا في شعارات مكتوبة : " كفانا 8 سنوات من انتظار أول المكتتبين "، و " أفشل مشروع لوكالة الاعدل "، و " نريد سكناتنا، نريد نزع جبال الأتربة ". و أوضح بعض منهم ل " الخبر " ، أنهم استنفذوا كل الطرق و طرقوا كل الأبواب، لأجل إيجاد تسوية و حل أزمتهم في السكن، لكن ذلك لم ينفع، و أن ما اغاضهم أكثر ، أنهم كانوا مدرجين ضمن الاوائل من المكتتبين ، الذي تم برمجتهم للاستفادة من سكناتهم ، لكن الواقع عكس ذلك، بدليل أن فيه متأخرين في الترتيب، تسلموا مفاتيح سكناتهم ، بينما هم في نسبة هامة لا يزالون ينتظرون ،و أملهم أن تتحرك الجهات المسؤولة، لأجل إزاحة " جبال " من الأتربة و بقايا النفايات الصلبة ، من محيط مشروعهم ، و الذي يترفع الى نحو 60 مترا ، و الذي في كل مرة تبرر مختلف الدوائر الرسمية ، سبب تأخر تسليم السكنات . وذكروا بأنهم كانوا ضمن الأوائل المتحصلين على شهادات التخصيص ، الا ان ذلك لم يشفع لهم ، في تسلم مفاتيح سكناتهم ، و هم يرون بأنه من الضروري ايفاد لجنة مؤهلة ، للتحري حول اسباب هذا التماطل على حسب وصفهم، و محاسبة المسؤولين عن كل هذا ، ثم أنه في حالة تم إزاحة تلك الأتربة ، فالمشكل سيظل قائما، كون أن التهيئة الخارجية و الربط بشبكة التطهير الصحي لبعض العمارات ، ستكلفهم وقتا طويلا ، و هم يقترحون في السياق ، أن يتم تحويل المكتتبين المنحدرين من العاصمة ، على مشاريع اخرى جاهزة بتخوم العاصمة ، و كفى بذلك الجميع الضغوطات و تقاذف التهم و التنصل عن المسؤوليات