تمادى موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك في ممارسة الرقابة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة. لاحظ المؤيدون للقضية الفلسطينية تعسف إدارة موقع التواصل الاجتماعي في تقييد حرية تعبيرهم تأييدا للمقاومة الفلسطينية، عبر حجب تعليقات وحتى حظر رواد بسبب مواقفهم ونشر فيديوهات وصور لبشاعة الرد الصهيوني لاحتجاجات الفلسطينيين أمام محاولة استيطان القدس الشرقية. وتعرض عدد من الجزائريين وغيرهم من الحظر لفترات متفاوتة، ما دفع بهم الى حيل للإفلات من خوارزميات موقع مارك زوكربغ التي حددت قائمة من الكلمات التي تؤدي إلى حجب صاحبها فمثلا بدلا من كتابة "غزة" ويتم كتابة "غز/ة" أو مقاو..مة بدلا من مقاومة. وهي المرة الأولى التي ترفع إدارة فايسبوك من تضييقها على مؤيدي القضية الفلسطينية مقارنة بالأزمات السابقة.