أبدت إدارة وفاق سطيف ممثلة في الرئيس كمال اللافي، عبد الحكيم سرار والمناجير العام للفريق هشام بوعود استياءها من تأجيل لجنة الانضباط لقضية الاحترازات التي تقدمت بها بعد مواجهة سريع غليزان. وقال عبد الحكيم سرار رئيس مجلس إدارة النادي خلال ندوة صحفية:" تفاجأنا، بقرار لا أسميه ارتجالي، لست مختصا في الأمور القضائية لكنه قرار لم نفهم فيه شيء والأمر واضح وضوح الماء في الكأس". مضيفا:" لاعب معاقب انتهى الأمر، وجب أن يخضع للقوانين السارية المفعول والقوانين سارية المفعولة وانتهى الأمر، كما هناك قضية لا أقول مفتعلة وإنما هي بسيطة نظرا للقوانين التي تحكم إجراءات والبرتوكول الصحي الخاص بكوفيد 19". عبد الحكيم الذي بدا محتارا أردف: " لجنة الانضباط أخذت الوقت اللازم، تمخض الجمل وفولد فأرا، الملف مفتوح كأن فيه شك هل اللاعب معاقب أو غير معاقب، ربما لم تصل ورقة إحدى المباريات التي كان اللاعب معاقبا فيها، لكن الأمور واضحة، احترازات بعلوم دقيقة لا توجد فيها اجتهاد للجنة، والدليل على ذلك ونحن نتكلم بلغة العقل قضية شبيبة الساورة ونادي بارادو والتي انتهت في أقل من 24 ساعة". نفس المتحدث استغرب دمج قضية اللاعب وفحوصات "البي سي آر " مع بعضها البعض وواصل الحديث:" تمنينا فوز الوفاق بنقاط المباراة بعد استرجاع النقطتين، وبعدها دعوة الحكم والمناجير للكوفيد يوم الخميس، ولو رأينا أننا ارتكبنا خطأ فليتم تغريمنا كما هو معمول به ".