دعت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر فاطمة الزهراء زرواطي إلى الانخراط بقوة في عملية التغيير نحو جزائر جديدة من خلال الإقبال على استحقاقات تشريعيات الثاني عشر جوان المقبل. وقالت المتحدثة في تجمع شعبي اليوم بقاعة المركب الرياضي الشهيد أمام إلياس بعاصمة ولاية المدية " نحن في حاجة ألا نرتكب أخطاء أخرى.. أصعب شيء أنك تقنع شباب والانسحاب خطر كبير". رابطة ذلك بالإرث الثقيل والمستعصي لمخلفات العهد القديم ومؤكدة الحاجة إلى آليات جوارية لإعادة التواصل مع الشباب. وأضافت المتحدثة في خطابها بأن الجزائر في حاجة إلى أمن اجتماعي مرتبط بالأمن الاقتصادي مثمنة ما تم أنجازه في مجال الأمن القومي الشامل للجزائر بفضل أفراد الجيش الوطني الشعبي، مؤكدة على ضرورة رأب التصدعات التي مست البلاد على الصعيد السياسي .." الأمل يبدأ من الاختيار الصحيح.. نحن اليوم في عملية إعادة تأهيل لكل هذه السلسلة الكبيرة من الفعل السياسي الذي يجب أن تكون كل حلقة فيه متمساكة ومضمونة حتى يكون في ذلك حصن الجزائر". وحثت رئيسة حزب تاج على التعقل في اختيار نواب البرلمان القادم وعدم التسرع وخلق آليات وفق المعطيات السياسية الجديدة المرتبطة بالمحيط الدولي قائلة " نحن لا نعيش بمنعزل عن العالم .. لا نستطيع غدا أن نغير تشريعات أو نتكلم عن استثمارات..هناك مشاريع لم تكتمل، أخرى تعطلت وأخرى لم تكن في طموحات الشعب..من وراءها ؟.. وراءها جهاز تنفيذي .. باتت ممكنة صلاحية رقابته".