تقدم اليوم السبت رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بخالص تعازيه إلى أسرة الفقيد الدولي السابق نبيل قاسمي ولاعب اتحاد خنشلة. وجاء عبر الموقع الرسمي للفاف:" في هذا الظرف المؤلم يتقدم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وأعضاء المكتب الفيدرالي، بأصدق التعازي لأسرة وأقارب الفقيد وأسرة الاتحاد، سائلين الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جنّانه.. إنا لله وإنا إليه راجعون". وحسب وكالة الأنباء الجزائرية فإن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بطامزة (ولاية خنشلة)، عثروا ليلة أمس الجمعة على جثة اللاعب الدولي السابق نبيل قاسمي، بغابة عين ميمون ببلدية طامزة، حسب ما استفيد اليوم السبت من ذات السلك النظامي. واستنادا لذات المصدر فقد عثر عناصر الدرك الوطني على جثة اللاعب الأسبق لفريق اتحاد خنشلة لكرة القدم والمهاجم الدولي السابق نبيل قاسمي، على حافة الطريق بغابة عين ميمون وعليها آثار ضرب بآلة حادة في أنحاء متفرقة من الجسم، مردفا بأنه تم تحويل الجثة من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية أحمد بن بلة بعاصمة الولاية. وحسب ذات المصدر فقد ألقى عناصر الدرك الوطني بالفرقة الإقليمية بطامزة في ظرف قصير على الشخص المشتبه في ارتكابه لجريمة قتل اللاعب الدولي الأسبق في ساعة متأخرة من ليلة أمس الجمعة ويجري التحقيق معه من طرف عناصر الدرك الوطني بمقر الكتيبة الإقليمية خنشلة قبل إحالة ملف القضية على الجهات القضائية. ويعتبر نبيل قاسمي الذي توفي عن عمر يناهز ال 70 سنة، واحدا من أبرز لاعبي كرة القدم الخنشلية، حيث حمل ألوان الاتحاد المحلي سنوات السبعينات وساهم معه في تحقيق الصعود الوحيد للفريق إلى القسم الوطني الأول خلال الموسم الكروي 1974-1975، كما حمل قميص المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم خلال ذات الفترة.