ألقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم، كلمة بعد استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وهذا ابرز ما جاء في تصريحاته : " بكل شرف التقيت بأخي فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد المجيد تبون، واشكره على حفاوة الاستقبال منذ وصولنا إلى الجزائر وعلى كرم الضيافة المعهودة على بلدكم الجزائر، وهذا الشعب الكريم المجاهد يستذكر البطولات والجهاد للدفاع عن الوطن والعرض". وعن أهمية التعاون بين البلدين قال : " التعاون كان كبيرا جدا في كل المجالات، من التعاون الأمني ومجابهة التحديات التي تحيط ببلدينا. كما أن تأمين الحدود كان من أهم الاتفاقيات، وكذا مكافحة الجريمة العابرة، وحماية حدودنا المشتركة، ومطالبة المجتمع الدولي للتصدي للقوات والمرتزقة المتواجدة في صحرائنا الكبيرة. " وتابع : " وقد تم الاتفاق على التعاون في بعض المجالات ومن أهما زيادة التبادل التجاري بين البلدين وهو ضعيف جدا." وأضاف : " طلبنا من السيد الرئيس للمشاركة في المصالحة الليبية الليبية، ودولة الجزائر مؤهلة لقيادة ودعم المصالحة الوطنية، بحيث أنها لم تتدخل في المشكل الليبي طيلة العشر سنوات الماضية." "ونشكر الشعب الجزائري والحكومة الجزائرية على تعاونها الكبير في مجال توزيع الكهرباء والطاقة وإرسالها الفنيين لدعم وصيانة شبكة الكهرباء في طرابلس"، يضيف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية. وقال : " طلبنا من السيد الرئيس لإعادة فتح المنافذ البحرية من أجل تعزيز تبادل الحركة بين الدولتين، وإنشاء الله سننته من بعض الترتيبات الأمنية حتى تفتح الحدود. " كما أشار إلى "التعاون الكبير في مجال الصحة ومراكز مكافحة السرطان وزراعة النخاع الشوكي، وكذا معاهد التدريب في بلد الجزائر الحبيبة . " وختم عبد الحميد الدبيبة قائلا : " نتمنى من إخوتنا في الجزائر أن يسع صدرهم باستقبالنا وبالتعاون معنا، ونحن ننظر إلى الجزائر كأخ أكبر ونتمى لهم العافية وفي الأخير نحن شعب واحد في بلدين. "