دعا رئيس حزب جبهة الجزائرالجديدة، جمال بن عبد السلام، اليوم من ڨالمة، الجزائريين إلى الخروج إلى الانتخابات بقوة لترسيم ثالث مؤسسة شرعية وهي البرلمان، وتفويت الفرصة على من وصفهم بالساعين إلى"تفكيك الدولة الجزائرية" ووقوف أطراف وراءهم ومنها أطراف صهيونية. وقال بن عبد السلام في تجمع شعبي حاشد حضره مناضلون ومترشحون عن الحزب وأنصار لهم، بدار الشباب محمدي يوسف بمدينة ڨالمة، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان القادم، أنه يتعيّن على الشعب الجزائري أن يهب هبّة واحدة ضمن ما أسماه "الخيار الوطني"، الذي ينطلق من الدولة الوطنية المستقلة، بقوّة مؤسساتها وبنائها، انطلاقا من الشرعية الشعبية ومن مطالب "الحراك الشعبي الأصيل الشريف النبيل". وأوضح رئيس "الفان" بأنّه أمامنا عدّة معارك، في عدّة جبهات، إذ لابدّ لنا من توفير صمام الأمان لأمن المرجعية الوطنية الجزائرية بأبعادها الثلاثة وهي "الإسلام والعربية والأمازيغية"، وأمامنا معركة إعادة بناء القيم ومنظومات القيم في المجتمع الجزائري، منطومة القيم السياسية والاقتصادية والأخلاقية والتربوية وغيرها.. وقال بأنّه أمامنا معركة الأمن السيادي ومعركة الأمن الغذائي، وأضاف بأننا مطالبون اليوم بخوص معركة الأمن التكنولوجي والأمن المعلوماتي والأمن الثقافي والأمن المائي والأمن الطاقوي والأمن النفسي والأمن الاجتماعي. وأوضح قائلا "لم نأتي لنطبل أونزمر"، وفي كل مجال من المجالات المذكورة "لدينا أهداف دقيقة مرسومة "ولدينا آليات ووسائل تجسيد "لهذه المنظومات الأمنية كما قال. واعتبر انتخاب رئيس الجمهورية "مفتاح المدخل الرئيسي" الذي شاركت فيه جبهة الجزائر الجديدة كما قال.