يشارك أزيد من 170 عارض جزائري وأجنبي ابتداء من اليوم السبت في الطبعة الثانية للصالون الجزائري الافتراضي حول النفايات وذلك تحت شعار "الاقتصاد الدائري في إفريقيا، فرص للاستثمار"، حسبما أعلنت عنه الوكالة الوطنية للنفايات في بيان لها. وحسب ذات المصدر فيتم تنظيم هذه التظاهرة التي ستمتد امن 5 إلى 7 جوان الجاري من طرف الوكالة الوطنية للنفايات بالتعاون مع كونفدرالية المؤسسات الكونغولية وتحت إشراف وزيرة البيئة، دليلة بوجمعة وذلك بهدف " تعزيز فرص الاستثمار في مجالات تثمين النفايات في إفريقيا ". وستعرف التظاهرة مشاركة عارضين من مختلف دول العالم كجمهورية الكونغو الديمقراطية والكاميرون وغينيا والمالي والسنيغال وتونس والنيجر وغانا والبينين وموريتانيا والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية والنمسا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول، تبرز الوكالة. وبعد أن أكدت الوكالة أن الصالون الجزائري الافتراضي حول النفايات فرصة لتبادل الخبرات بين الدول وتطوير الشراكة وكذا الاستثمار، دعت أصحاب الخبرة والمختصين في مجال تسيير النفايات وكذا الأسرة الإعلامية المهتمة بالمجال، لعيش هذه التجربة الفريدة من خلال مشاركتهم في هذه التظاهرة. كما دعت المهتمين إلى التواصل بالرابط: avwe.and.dz للحصول على معلومات أكثر. وحسب الوكالة الوطنية للنفايات فقد بلغت كمية النفايات المنزلية المنتجة سنويا في إفريقيا 250 مليون طن حيث يتم تثمين 4 بالمائة منها فقط وذلك يشكل خسارة اقتصادية قيمتها 8 ملايير دولار. أما عملية جمع النفايات فهي تغطي 55 بالمائة من القارة فقط، تبرز الوكالة نقلا عن منظمة الأممالمتحدة. أما بالنسبة للجزائر، فقد بلغت كمية النفايات المنزلية المنتجة سنويا 13 مليون طن حيث أن قيمتها الاقتصادية تصل إلى 94 مليار دج إذا ما تم تثمينها، وأضافت الوكالة معتمدة على أرقام النظام الوطني المعلوماتي للنفايات، أن تثمين مادة البلاستيك وحدها يمكن أن يدر مبلغا ماليا ضخما يفوق 60 مليار دج ويوفر ما لا يقل عن 7600 منصب عمل مباشر.