بحث أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع وزير الخارجية رمطان لعمامرة القضايا العربية والإقليمية، والتحضير للقمة العربية القادمة المزمعة في الجزائر. وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية عقب لقاء جمع لعمامرة وأبو الغيط بمقر الأمانة العامة للجامعة إن "اللقاء يأتي في إطار حرص الجانبين على التشاور والتنسيق لمصلحة إنجاح القمة القادمة، بحيث تمثل هذه القمة إضافة حقيقية لمسيرة العمل العربي المشترك الذي تعد الجزائر في التاريخ والحاضر ركنا رئيسيا فيه". وأضاف أن "أبو الغيط تعهد بتقديم كل الدعم للجزائر من أجل خروج القمة بالشكل الذي يتناسب وأهميتها". وتابع أن "أبو الغيط أن أثنى خلال اللقاء على ضرورة دفع التعاون العربي - الإفريقي قدما من خلال الآليات المعتمدة بين التجمعين الإقليميين اللذين يحتفظان بتاريخ طويل من علاقات الصداقة والتعاون والتنسيق". وأوضح أن "الطرفين تداولا كذلك حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن أبو الغيط المواقف الجزائرية المعروفة في مساندة الفلسطينيين على كافة الأصعدة، مؤكدا عودة القضية الفلسطينية إلى دائرة الاهتمام الدولي، داعيا إلى الحفاظ على هذا الزخم الإيجابي عبر تكثيف العمل الدبلوماسي العربي الداعم للفلسطينيين على الصعيد الدولي".