كشف موقع "مينا ديفونس" المتخصص في الشؤون العسكرية أن الجزائر قد تتجه إلى شراء طائرات روسية متخصصة في إخماد الحرائق بدلا من "كانادير" الكندية. وحسب نفس المصدر فإن قيادة الجيش الوطني الشعبي، المكلفة بالأمر، طلبت إطلاق خطة لشراء ست طائرات بيرييف بي-200 الروسية مع خيار شراء طائرتين أخريين. في الوقت الحالي، تعتبر وزارة الطوارئ الروسية هي المشغل الوحيد لهذا الجهاز، وشاركت مؤخرًا في عملية مكافحة حرائق الغابات في اليونان. وحسب وكالة "سبوتنيك" فإنه في حال تأكيد الصفقة، سيكون على الجزائر دفع حوالي 320 مليون دولار أي 40 مليون دولار للطائرة للواحدة. وتستخدم الطائرة البرمائية المتعددة الأغراض "بي -200" لإطفاء الحرائق في الغابات بواسطة سوائل خاصة مخمدة النيران، ويسمح تصميمها بالإقلاع والهبوط من مطارات برية ومن على سطح الماء على حد سواء. وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد صرح خلال خطاب موجه للأمة، أول أمس، أنه أسدى تعليمات لقيادة الجيش من أجل الانطلاق في إجراءات اقتناء طائرات متخصصة في إخماد الحرائق.
مهام واستخدامات بي-200: - إيقاف الحرائق والحيلولة دون انتشارها. - إطفاء الحرائق الصغيرة الناشئة في الغابات. - تأمين نقل فرق الإطفاء إلى المنطقة المطلوبة وإعادتها، وذلك بفضل قدرتها على الهبوط على سطح الماء أو في مطار يُختار مسبقا. وقد تستخدم الطائرة البرمائية "بي -200" أيضا لمهام أخرى. ولذلك يمكن تصنيع نسخ منها لتكون مثلا طائرة نقل أو طائرة ركاب أو طائرة بحث وإنقاذ أو طائرة إسعاف، وأقلعت هذه الطائرة لأول مرة في 24 سبتمبر 1998، وفي عام 2001 بدأت شركة "أيركوت" إنتاج الطائرة على دفعات. مواصفات الطيران الفنية للطائرة البرمائية "بي -200" الوزن الأقصى لدى الإقلاع 37900 كلغ. الارتفاع الأقصى للتحليق 8000 متر. السرعة القصوى 710 كلم في الساعة. السرعة الاقتصادية 600 كلم في الساعة. مدى الطيران 3600 كلم. التدحرج على البر/ الماء 1000 متر/ 700 متر. مستوى التموج 1.2 متر. طاقم القيادة: فردان.