أوقف، أمس الجمعة، سكان بوركينا فاسو تقدم القوات الفرنسية التي تقاتل المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل، نحو النيجر.حسب ما أفادت به وكالة سبوتنيك الروسية. وقررت القوات الفرنسية إعادة انتشارها من مالي إلى النيجر منذ 16 نوفمبر، لكن إحدى قوافلها واجهت استياء السكان المحليين الذين أغلقوا الطرق في مناطق عدة. وتمكن الجيش الفرنسي من عبور مستوطنات بوبو ديولاسو والعاصمة واغادوغو، لكن منع من التقدم عند مدخل مدينة كايا، وبحسب وكالة الأنباء الوطنية "إيه آي بي"، فإن الحادث وقع في الجزء الشمالي من البلاد. وقالت الوكالة إن السكان اعترضوا مسار القافلة حاملين أعلاما وملصقات تقول "تسقط فرنسا" و"هذا وطننا، اخرجوا". وبحسب صحيفة "سايدوايا" المحلية، أشعل بعض المتظاهرين النار في العلم الفرنسي. ورد أيضا أن المواطنين أبقوا على حراسة في المنطقة للتأكد من أن القافلة لن تستمر في طريقها، وجاء سكان القرى المجاورة لمساعدة هؤلاء المواطنين، حيث أشعلوا النيران للتدفئة وإعداد الشاي. وازدحم الطريق مع تعطل القافلة، فيما كانت مركبات الشرطة والدرك تشكل حاجزا بين المواطنين والجيش الفرنسي، ورغم وساطة السلطات المحلية رفض المتظاهرون التحرك من أماكنهم.