عاينت لجنة تنظيم بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، أمس الثلاثاء، مدينة وهران في المرحلة الأخيرة من مهمة تقييم الاستعدادات لاحتضان الجزائر لهذا الحدث الرياضي الهام. وعبرت اللجنة عن رضاها للبنى التحتية التي تتوفر عليها مدينة وهران المتمثلة في الملعب الأولمبي الجديد وملحقات التدريب. وحسب بيان "الفاف" فقد اختتمت الزيارة بعقد اجتماع عمل مع السلطات المحلية في مقر ولاية وهران. من جهته، أكد مدير الشباب والرياضة لوهران ياسين سيافي بأن الولاية استوفت جميع الشروط كي تكون واحدة من المدن الأربع التي ستحتضن منافسات بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم المقبلة للاعبين المحليين التي ستستضيفها الجزائر في جانفي 2023. وأكد المتحدث في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه لمس إعجاب ضيوف وهران بالمنشآت الرياضية والفندقية والصحية التي تفقدوها بالمناسبة، والتي يضمها ملف وهران تحسبا للموعد الكروي القاري. وبخصوص مرافق كرة القدم المقترحة لاستضافة هذا الحدث الذي تنظمه الجزائر لأول مرة، أشار سيافي إلى أن المقابلات التي ستقام في وهران ستكون على مستوى الملعب الذي يتسع ل 40 ألف مقعد والتابع للمركب الرياضي الجديد ببلدية بئر الجير (شرق وهران). وفيما يتعلق بمواقع التدريب، تم اقتراح ثلاثة ميادين مغطاة بالعشب الطبيعي، وهي ميدان ملعب ألعاب القوى والميدان الملحق للمركب الرياضي نفسه، بالإضافة إلى ملعب ألعاب القوى بحي "كاستور"، كما أشير إليه. يذكر أن زيارة وفد اللجنة المحلية المنظمة للبطولة الإفريقية المقبلة إلى وهران تأتي قبل أيام قليلة من زيارة أخرى لممثلي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلى الجزائر، حيث سيقومون بمعاينة المنشآت المعنية بالمنافسة على مستوى المدن الأربع المرشحة وهي الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة وعنابة.