أمرت محكمة العفرون في البليدة، نهاية الأسبوع، إيداع الفلاح صاحب الكلاب التي تسببت في وفاة تلميذ ونهش جسمه الحبس المؤقت، وتكييف وقائع القضية بالتسبب في القتل الخطأ مع ارتكاب مخالفة. انتهى الفصل الأول من قضية مقتل التلميذ القاصر "خليل"، بأنياب كلاب جائعة كانت طليقة ببستان شبه معزول بأحد الأحواش البعيدة بنحو 6 كيلومترات عن مؤسسته التربوية بمدينة العفرون، حيث يقع بالطريق الذي يقطعه الضحية وأقرانه كل يوم. ومثل صاحب تلك الحيوانات أمام المحكمة أين تم الأمر بإيداعه الحبس المؤقت على أمل محاكمته بحر الأسبوع الجاري في ملف تم اتهامه فيه بالتسبب في القتل الخطأ، وهي القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام محلي ووطني، و أثارت ردود فعل وتفاعلات عبر مواقع وصفحات التواصل الافتراضي، خصوصا عند تناول الحدث في تفاصيل العثور على جثة الضحية وقد التهمته الحيوانات الجائعة وبمحفظته حجارة وعلى مقربة منه غصن شجرة صغير كان الضحية يستعملها في الدفاع عن نفسه من مخالب وأنياب تلك الكلاب التي سبق وأن اعترضت طريق إحدى القاصرات أيضا بالجوار وكادت أن تخلف مأساة أيضا.