لقي أمس طفل في ال 13 من العمر حتفه، نهشا من مجموعة من الكلاب متشردة ، نهشت جسده الضعيف ، و هو في طريق الذهاب إلى المتوسطة، ليلفظ انفاسه متأثرا بالجروح الخطيرة التي تعرض لها . هذه الحادثة الأليمة ، وقعت بمحيط حوش جلول بومعزة ببلدية العفرون ، بحدود 5 كيلومترات ، أين كان الضحية في طريقه لمزاولة تعليمه غير أن طريقه لم يكتمل ، حيث فاجأته مجموعة من الكلاب ، و هجمت عليه و هو يحاول الهرب منها. وبحسب ما أفاد به شاهد عيان ، فإن الضحية تم العثور عليه ساقطا على بطنه ، و محفظته بعيدة عنه مسافة تقترب من 10 أمتار ، و هو ما يوحي أن الضحية حاول الهرب و سقط نتيجة ملاحقة الكلاب له، حيث فقد قواه و استسلم لعض الكلاب المتشردة ، ليلفظ الأخيرة انفاسه هناك. هذه الحادثة الأليمة التي تعرفها ولاية البليدة لاول مرة خلفت غضبا و استياء كبيرا وسط الجيران و عائلة الضحية و سكان المنطقة ، الذين حملوا مسؤولية هذه المأساة للمسؤولين الذين لم يوفرو لابنائهم النقل المدرسي الذي يجنبهم مثل هذه الحوادث.