صرحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الأحد بولاية تيميمون أن الأقسام التربوية الخاصة تعد "خطوة هامة" في اتجاه إدماج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في الأقسام العادية تمهيدا لدمجهم في الحياة الإجتماعية. وأوضحت الوزيرة لدى تفقدها لقسم تربوي خاص بابتدائية 17 أكتوبر 1961 ببلدية تيميمون عقب إشرافها على إطلاق قافلة تضامنية للفئات المعوزة وأخرى تحسيسية حول صحة المسنين وذوي الأمراض المزمنة خلال زيارة العمل التي قامت بها الى الولاية "أن الأقسام التربوية الخاصة تعد خطوة هامة في اتجاه إدماج أكبر عدد من الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في الأقسام العادية تمهيدا وتسهيلا لإدماجهم في الحياة الإجتماعية". وأكدت في ذات السياق أن الالتحاق بتلك الأقسام التربوية التي يؤطرها أساتذة مختصون في هذا المجال لا يكون إلا بعد استشارة اللجنة المختصة بهذا الإجراء. ويحصي قطاع النشاط الإجتماعي والتضامن لولاية تيميمون 10 أقسام تربوية خاصة بالوسط المدرسي تضم 65 طفلا بإدماج جزئي و30 آخرا بإدماج كلي، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري. وشددت كريكو بالمناسبة على أهمية التنسيق المحكم مع قطاع التربية الوطنية لإنجاح هذه العملية، بما يضمن تكفلا تربويا أفضل بهذه الفئة.وذكرت الوزيرة لدى اطلاعها على أنشطة فئة ذوي الإحتياجات الخاصة بورشة النشاط الفلاحي وتربية المواشي وتفقدها لإحدى أقسام التكيف المدرسي بالمركز النفسي البيداغوجي أن "الهدف من هذه الأنشطة يتمثل في التكفل النفسي بهذه الفئة واكتشاف مواهبها من الذين لم يحالفهم الحظ في استكمال المسار المدرسي حيث يساهم قطاع التكوين والتعليم المهنيين في إدماجهم اجتماعيا".