أرجع نور الدين ولد علي مدرب الفريق الوطني لأقل من 23 سنة، خلال الندوة الصحفية ، التي عقدها، بعد لقاء الفريق الوطني ضد نظيره الغاني بملعب 19 ماي بعنابة، التي انتهب بالتعادل الايجابي هدف مقابل هدف، اسباب الاخفاق في تحقيق نتيجة مريحة تخدم الفريق الوطني من اجل الخوض مباراة العودة بأريحية، إلى التسرع وغياب ، اللمسة الأخيرة، لتجسيد الفرص العديدة المتاحة لعناصره خاصة في الشوط الثاني ، و الذي حاول الفريق الوطني لأقل من 23 سنة ، من خلاله تصحيح الأخطاء المرتكبة في الشوط الأول ، لكن للأسف، حسب ولد علي، النتيجة لم تكن في صالحنا من اجل تحقيق فوز يؤمن لنا ، لعب لقاء العودة باريحية . وأضاف نور الدين ولد علي، أن غياب الجراة عند عناصره في الشوط الأول ، كلفتنا النتيجة المسجلة ، مشيرا بان اللاعبين عازمة على التدارك و العودة بتاشيرة التاهل من كوماسي الغانية ، رغم ان المهمة لن تكن سهلة بعد ثلاثة ايام من الان . وقال ولد علي، خلال الندوة الصحفية، أن التغييرات التي تم أحداثها عند بداية الشوط الثاني بدخول اللاعبان بلحاج و بن بوعالية، منحت الفريق الوطني، الدفعة الهجومية التي كان الفريق يفتقدها لكن غياب التوفيق و اصطدام محاولاتها بكثافة دفاعية من طرف الفريق الغيني حال دون تحقيق الهدف المبكر. ومازاد الوضعية و المبارة تعقيدا، حسب رأي ولد علي، تضييع ضربة الجزء من الاعب بقرار و الخطا الفادح الذي وقع فيه حاري المرمى ، بخروجه غير الموفق عن المساحة المخصصة له رغم التوجيهات و التحذيرات التي وجهت له بعدما المجازفة ، خاصة وان الفريق الغاني كاد يسجلنا هدفا في الشوط الاول بنفس الطريقة التي يحل بها الهدف الوحيد للفريق الغاني. وأكد مدرب الفريق الوطني ، أن مباراة العودة لن تكون سهلة ، وأن مباراة الاياب بعنابة، أعطانا إشارات ونظرة على قدرات بعض اللاعبين في خوض مثل هذا النوع من المباريات القارية و في ادغال أفريقيا ، مما يحتم علينا في مباراة العودة ، إعادة النظر في طريقة اللعب و العناصر المؤهلة ذهنيا و بدنيا لخوض مباراة العودة بكوناسي الغانية بعد ثلاثة أيام .