أدانت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، ما اعتبرته "خرجة البرلمان الأوروبي"، وحمله في لائحة "بيان مشبوه"، مغالطات وإدعاءات كاذبة"، تجانب الصحة وتنقص من مصداقية هذه الهيئة، والتي تدعي "احترام حرية التعبير"، وأن ما ورد في لائحة البيان، هو "تدخل سافر في شؤون دولة سيادية، ترفض بالأمس واليوم وغدا كل الاملاءات أو الوصاية الخارجية من أي طرف كان". وجاء في محتوى بيان الرابطة الطلابية، أنها "تسجل بكل أسف" ، ما اعتبرته "خرجة مسعورة والانزلاق الخطير" للبرلمان الأوروبي، وهم يرفضون "أي أشكال المساومة والابتزاز"، من أطراف أجنبية، التاريخ فضح وكشف "عدائيتها " للجزائر الاستقلال والسيادة ومكة الشهداء"، وأن محتوى البيان زاد في تأكيد "عدم احترام هذه الهيئة لقواعد وأعراف الدبلوماسية" . وعرج أصحاب البيان، إلى أنه "كان حري" من البرلمان الأوروبي، أن "ينطق وبصوت عالي"، ضد "الجرائم اليومية وانتهاكات الكيان الصهيوني" ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والاحتلال المغربي للأراضي الصحراوية، بدل إقحام نفسه في أمور، بينت حجم الحقد الدفين، الذي أصبح البرلمان الأوروبي "يجاهر به علانية"، ضد بلد المليون ونصف المليون شهيد، وأن هذه المؤسسة النيابية، هي في حقيقة الواقع والدليل الشاهد، "هيئة فساد"، تكيل بمكيالين، ونواب لها لم يسلموا من التعري وكشف حقيقة، أن لديهم "قابلية في الفساد"، والدليل الواقع، والذي سيظل وصمة عار في جبين نوابه، وعلى طول تاريخ الأجيال، ما أصبح يطلق عليه "فضحية ماروك غايت "، نقطة إلى السطر.