وصف وزير الصناعة في كلمته الافتتاحية، خلال زيارته اليوم لبرج بوعريريج ، الولاية بسليكون فالي ، لمساهمتها في الصناعات الاليكترونية ، و إنتاج الأجهزة الكهرومنزلية، وقال إنها تساهم بحوالي 27 بالمئة في الإنتاج الوطني ، ما يجعلها من الولايات الهامة ، التي تحظى باهتمام خاص ، تعكسه زيارته الميدانية التي يقف خلالها عند اهم المؤسسات ، ما سيسمح له باتخاذ الإجراءات المناسبة ، و أشار الى أهمية المصادقة على قانون العقار الصناعي ، و انعكاساته الإيجابية على الانطلاقة الفعلية لعديد المشاريع التي كانت متوقفة ، أو معطلة ، و قال ان الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار هي المخولة الوحيدة بمنح العقار الصناعي ، لا الوزير و لا الوالي يملك صلاحية التدخل في العملية ،و أن العملية تتم وفقا لبنود إدارية ، و خاصة تراعي التوجهات الاستراتيجية و أشار الى توجيهات رئيس الجمهورية التي تحث على سرعة الإنجاز و العمل على تلبية حاجات المواطنين، خاصة بعد طمأنة المستثمرين و حمايتهم بالقوانين الجديدة كحق الامتياز الذي يتحول الى التنازل بعد 33 سنة ، قابلة للتجديد، مع الزام المستثمر باحترام اجال الإنجاز، و عدم تغيير وجهة العقار، و احترام دفتر الشروط. و في تصريحه لوسائل الإعلام أكد علي عون وزير الصناعة إن برج بوعريريج من الأقطاب الصناعية الهامة في الجزائر ، و زيارته تصب في العمل على تدعيم و تقوية نسب التطور المسجلة ، أولا لتلبية حاجات السوق ، و ثانيا لخلق مناصب العمل ، و أشار الى انعدام الصناعات التحويلية في القطاع الفلاحي ، و وجه نداء للمستثمرين لخلق مشاريع ، في ظل توفر كل التسهيلات ، إضافة الى انعدام المؤسسات المنتجة للأدوية ، رغم وجود منطقة صناعية مخصصة لذلك، وردا حول النصوص القانونية للاستثمار ، كرر الوزير بان الرئيس الح على الإسراع في إصدارها ، و اكد على تشجيع كل المشاريع الاستثمارية الجادة ، الخاصة منها و العمومية ، و ذكر بان رئيس الجمهورية قال ان سنة 2024 ستكون سنة الاستثمار ،للتحرر من الاستيراد، و اعتبر الوزير اختيار مكان مصنع السيارات الصينية من صلاحيات المستثمر وحده ، و قد اختار برج بوعريريج و عاد ليذكر بان 25 بالمئة من انتاج الكهرو منزلي من برج بوعريريج . للتذكير فقد وقف الوزير خلال زيارته عند مركب كوندور لصناعة المبردات و استمع الى قدرات الشركة و مساهماتها في توفير مناصب الشغل ، و التصدر ، ثم عند مركب اركو ديم لصناعة الثلاجات ، و مؤسسة جيون عند صناعة البطاقات الام ، ليتوجه بعدها الى كل من المؤسستين العموميتين انابيب و صناعة الورق ة الورق المقوى ،قبل ان يقف عند المؤسسات الكبرى في مشته فطيمة مركب مشري و برج ستيل لإنتاج البنيات الحديدية و منطقة الرمايل اين وضع الحجر الأساسي لمركز انتاج الطاقة . بوبكر مخلوفي