صرح مساء اليوم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك أن الأفالان يدعم الرئيس تبون لاستكمال برنامجه الطموح والواعد، قائلا:" نعم، أقولها أمامكم: نحن ندعم الرئيس تبون لاستكمال برنامجه الطموح والواعد، هذا البرنامج الذي هو اليوم موثق بالإنجازات والمكاسب، التي تتحدث عن نفسها ولن ينكرها إلا الجاحدون." وقال بن مبارك في تجمع له بولاية بشار ضم محافظات الجنوب الغربي بشار، النعامة، البيض، الأبيض سيد الشيخ، بني عباس وتندوف إن ما يعطي هذا اللقاء الجهوي خصوصية مميزة، أنه يأتي قبل يوم واحد من استدعاء الهيئة الناخبة، أي أن الداعي لهذا اللقاء حسب تصريحه هو تاريخ السابع من سبتمبر المقبل، موعدنا المتجدد مع التاريخ، ومع الجزائر، بلدنا العزيز، موعد متجدد مع مصير ومستقبل الجزائر الجديدة، حسب تصريح ذات المتحدث. و أكد بن مبارك أن الموقف الداعم الرئيس، هو التزام لحزب الأفالان من أجل مصلحة الجزائر، الجزائر القوية بشعبها الحر وجيشها العتيد وقرارها السياسي السيد واقتصادها الواعد ومواقفها المبدئية الثابتة. و أضاف بن مبارك إن الخيار الذي تبناه حزبنا فرض نفسه بنفسه، بالنظر إلى أن حصيلة العمل الذي أنجزه السيد رئيس الجمهورية منذ ديسمبر 2019، وحتى قبل هذا التاريخ، وفي جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية، لا يمكن إنكارها.. بن مبارك في معرض كلمته المطولة كشف أن الأفالان متفتح على كل المبادرات، التي تحقق حسب تعبيره التوافق السياسي حول إجماع وطني في الرئاسيات المقبلة، وهذا في سبيل تعزيز وتثمين المكاسب المحققة ومواصلة مسار الإصلاحات الشاملة والعميقة، التي بادر بها السيد رئيس الجمهورية. ووجه بن مبارك رسالة إلى "إعلام نظام المخزن وأبواقه وذبابه الإلكتروني"، قائلا :"بأن الشعب الجزائري قدم دروسا بليغة في الديمقراطية والانتخابات النزيهة، وفي احترام الإرادة الشعبية، خلال رئاسيات 2019، التي انتخب فيها الرئيس عبد المجيد تبون، وسيعطي هذا الشعب العظيم للعالم، مرة أخرى، دروسا في اختياراته الديمقراطية، في انتخابات السابع من سبتمبر المقبل." وجدد بن مبارك ما وصفه بالإلتزام وهو أن حزب الأفالان لن يشهد أي انقسام، وسيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة موحدا ومتماسكا..قائلا:" هذه الانتخابات المفصلية، التي سنشارك فيها بقوة، موحدين، كقاطرة تقود، من موقعنا في صدارة المشهد السياسي ببلادنا." مؤكدا على أن الأفالان جاهز ومستعد لإنجاح هذا الحدث الوطني، كما أن مناضلي ومنتخبي وإطارات وكل أنصار الأفالان حسب تعبيره مجندون من أجل أن يكون هذا الاستحقاق الهام عرسا جديدا من أعراس الجزائر الجديدة. واعتبر بن مبارك أن حزب جبهة التحرير الوطني، حزب مؤسسات، لا يتخذ القرارات المصيرية بطريقة فردية أو فوضوية أو عبر تصريحات طائشة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن اللجنة المركزية، ستتخذ الخطوات العملية بشأن هذه الانتخابات خلال اجتماعها قريبا.