كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفسور كمال بداري، عن الانتهاء من تصميم أول رقاقة إلكترونية جزائرية مئة بالمئة، على أن تصنع خارج الوطن كمرحلة أولى، في انتظار تصنيعها داخل الوطن من قبل المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية، خلال سنتين كأقصى تقدير. وأضاف الوزير بداري، لدى إشرافه، اليوم، بالمركز الوطني لتنمية التكنولوجيات المتطورة ببابا احسن، المشرف على عملية تصميم الرقائق الإلكترونية، على تدشين المؤسسة الفرعية "سيديتيا خبرة"، ومعاينة تطوير "الترونزيستور" كمكوّن إلكتروني، وزيارة المنصة التكنولوجية للتصنيع الجزئي، أن عملية تصميم أول رقاقة إلكترونية مساحتها 1ملم انتهت بالكامل، وبذلك تم الاعتماد على خبرة التكنولوجيا الوطنية في التصميم وأصبحت جاهزة للتصنيع. وكمرحلة أولى، يضيف وزير التعليم العالي، سيتم تصنيع الرقائق في دولة تايوان، على أن يتم تصنيعها في الجزائر بعد التحكم في كل التقنيات التكنولوجية لعملية التصنيع، خلال سنتين كأقصى تقدير، على أن تقوم المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية بمهمة التصنيع، بالشراكة مع مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة وفق الاتفاقية المبرمة بينهما أمس. وتم إبرام اتفاقية أخرى بين مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة بابا احسن، وشركة النقد الآلي والعلاقات التلقائية مع البنوك، حول مهمة تأمين الشبكة الوطنية للنقد، وحضر مراسم إبرام الاتفاقيتين ممثلو وزارات المالية، الصناعة والمنتوجات الصيدلانية والعمل والضمان الاجتماعي.