قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، ببابا حسن (الجزائر العاصمة)، بتدشين معمل تصميم الرقائق الإلكترونية بتكنولوجيات متعدّدة تابع لمركز تنمية التكنولوجيات المتطوّرة. وفي تصريح للصحافة، أوضح بداري أن تدشين هذا المعمل يندرج في "إطار تجسيد مخطط عمل القطاع "2024-2029" المنبثق من رؤية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي ترتكز على جعل الجامعة رافدا من روافد الاقتصاد المبتكر وتعزيز دورها الاقتصادي". كما أبرز أن هذا المعمل، الذي سينتج أول رقيقة خلال مارس المقبل، يتولى تصميم الرقائق الإلكترونية بتكنولوجيات متعدّدة من بينها "65 نانو متر"، يعد الأول من نوعه في الجزائر، حيث سيمكن من التحكم في تصميم الرقائق الإلكترونية وتصنيعها مستقبلا". كما عاين الوزير بالمناسبة، حاضنة المؤسّسات الناشئة التي سترافق إنشاء 25 مؤسّسة ناشئة تنشط في مجال التكنولوجيات المتطورة، منها مؤسّسات تعمل في ميدان كواشف الحرائق وكواشف مناطق الأوحال (الطين) في السدود. كما استمع بداري، إلى عروض حول مشاريع قدمتها 5 مؤسّسات فرعية متخصّصة في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، على غرار المؤسّسة الفرعية لصناعة أنظمة الاستشعار، فضلا عن اطلاعه على بعض النماذج التكنولوجية التي أنجزها هذا المركز الذي يجمع خبرة أزيد من 40 سنة في عديد المجالات التكنولوجية من بينها، "تكنولوجيا الروبوتيك"، "هندسة الأنظمة والميلتيميديا"، و«الإلكترونيات الدقيقة والبصريات" وغيرها.