في حوار مع اللاعب حيماني أكد المهاجم السابق للوفاق أنه عمل بجد من أجل كسب مكانة أساسية إضافة إلى أن اللعب بشكل إضافي جعله يقدم مباريات في القمة مؤكدا أن هدفه الأساسي هو إسعاد السنافر الذين اعتبرهم ظاهرة غريبة إضافة إلى أن الكل مازال متحسرا على ضياع نقطتين في وهران لأن الفريق قدم مباراة كبيرة واستحق الفوز. نبيل يعود بقوة… الحمد للمولى على التوفيق لأن الثقة تعود للاعب حين يكسب المنافسة ومشاركته بانتظام حتى يقدم الإضافة المنتظرة منه وكما يعلم الجميع نقص المنافسة تؤثر على مردود اللاعب وتفقده معالمه والحمد للمولى على ثقة لومير والمهم أن يفوز الفريق. قدّمت مباريات في القمة مؤخرا… نحمد المولى على التوفيق وأنا يا أخي في خدمة الفريق ومرحبا بمن يلعب ويقدم الإضافة لأننا نحن اللاعبين عقدنا العزم على إسعاد السنافر والمهم أن يفوز الفريق وأنا شخصيا ورغم عدم تسجيلي للأهداف إلا أنني أقدم كل ما لدي كما أقدم كرات إلى زملائي من أجل التهديف لأن مصلحة الفريق أهم من مصلحتي الشخصية وتسجيل الفريق للأهداف أهم من تسجيل حيماني لأن الأهم فوز الفريق ولا معنى أن يسجل حيماني ويخسر الفريق. أصبحت قطعة أساسية في هجوم الفريق… الثقة عادت لي باللعب وهو ما جعلني أجد معالمي من جديد وأقدم ما هو منتظر مني واللعب بشكل منتظم يجعل اللاعب يبرهن ويخلق الفرص ويساند زملاءه في الهجوم وأريد أن أضيف شيئا… تفضل… نقاط مباراة وهران مازالت تحز في أنفسنا نحن اللاعبين لأننا جانبنا الفوز وسيطرنا على المنافس وخلقنا الفرص ونقاط مثل هاته يجب الظفر بها لأن المشوار القادم أصعب ومباريات العودة تصبح بمثابة مباريات كأس والكل يريد استدراك الأمور فمباريات البرج العلمة والحمراوة مباريات ضيعنا فيها نقاطا كنا نستحقها لأنه بتضييعنا لنقاط مثل هاته فما هي المباريات التي نفوز بها وما تأسفنا له أننا قدمنا مباراة كبيرة لأنه عندما لا تلعب وتخسر فهذا أمر منطقي أما أن تلعب مباراة في القمة وتسيطر وتخسر النقاط فهذا ما نتأسف له وإن شاء المولى نعوض أنصارنا في قادم المباريات. السنافر يعتبرون حيماني عنصرا بارزا في الشباب… هذه شهادة تشرفني وتحفزني على العمل أكثر من أجل رد الجميل لأروع أنصار في الجزائر وبكل صراحة هم الأروع وهذا الكلام ليس لأنني لاعب في الشباب بل هذه حقيقة الكل يسلم بها وإن شاء المولى نستغل الفرص في قادم المواعيد ونهدي السنافر شيئا إما الكأس أو مرتبة قارية بعد أن اقتربنا من ضمان البقاء. كنت على وشك العودة إلى الوفاق في صفقة مقايضة… أنا لم أكن على علم بالتفاصيل لكن أنا جئت إلى الشباب لأنني أردت اللعب لفريق كبير مثله وجئت لتقديم الإضافة لأن لعب شوط أو دقائق معدودة لا يسمح لك بتقديم الإضافة على عكس اللعب دائما ما يسمح للاعب باسترجاع نشوة المنافسة وإيجاد ريتم المباريات، الآن وبعد أن نلت ثقة لومير والأنصار لعبت وعملت وبرهنت والحمد للمولى، وصراحة مرات عديدة أنظر إلى السنافر وأبقى مندهشا وأقول في قرارة نفسي أنه حرام أن نخيب مثل هذا الجمهور الذي سنفرحه في نهاية الموسم بمرتبة رابعة أو لقب الكأس. السنافر اعتبروا بقاءك مفيدا للفريق… أنا ألعب بالقلب وجئت إلى الشباب من أجل تشريف ألوان الفريق العريق وتشريف عقدي إضافة إلى إسعاد الجمهور لأن الصور الرائعة التي صنعها في وهران مازالت في ذهني أين مررنا بمحطة للبنزين مثلا، فكل السيارات فيها تحمل ترقيم 25 وهو ما أدهشنا وصراحة «السنافر يدوخو». أخيرا كلمة حول الفريق الوطني في «الكان»… لقاء تونس داربي مفتوح على كل الاحتمالات ونحن في الفريق نتمنى التوفيق لأخينا بزاز لأنه يستحق مكانا في التشكيلة الأساسية فهو فنان وصاحب قدم يسرى سحرية ونتمنى أيضا أن يعود إلينا سالما غانما بعد أن يؤدي دورة في المستوى لأن الشباب يحتاج لخبرة وفنيات لاعب بقيمة بزاز وبلغوا تحياتي الحارة لبزاز.