خلال الحصة التدريبية لنهار أمس أجرى المدرب الفرنسي روجي لومير مباراة تطبيقية بين عناصره قام فيها بتجريب العديد من الأمور قبل مواجهة الغد في عنابة، وتميزت الحصة بغياب بن حاج للإصابة وطافر العائد مؤخرا فقط وهو ما يجعل الثنائي خارج الحسابات في مباراة الغد، في حين من المنتظر استرجاع بزاز لشارة القيادة بعد غيابه عن المباراة الأخيرة في الحراش وهذا لقيمة اللاعب ووزنه داخل الفريق، أما النقطة التي لفتت انتباهنا فهي تجريب لومير لنهاري في منصب الظهير الأيسر وهو ما يوحي بأن التقني الفرنسي له ما يقوله في هذه المواجهة ويقوم بدراسة جميع السيناريوهات المحتملة قبل مواجهة الغد. ناتاش في الحراسة، ڤريش وجيلالي بالمحور وبولحية على اليمين من المنتظر ألا يغامر لومير بإحداث تغييرات كثيرة في التشكيلة وهو ما بدا من خلال المباراة التطبيقية، حيث من المتوقع أن يحرس عرين الشباب ناتاش في ظل غياب فراجي منذ مدة إضافة إلى أن خريج مدرسة النصرية هو الحارس الأول في الفريق منذ مدة، في حين سيكون قلب الأسد ڤريش في محور الدفاع ويكون بجانبه جيلالي، أما منصب الظهير الأيمن فسيعود بنسبة كبيرة إلى اللاعب بولحية الذي يؤدي في دوره كما ينبغي في المباريات التي يلعبها، ويبقى الغموض يكتنف مصير منصب الظهير الأيسر. منصب الظهير الأيسر في المزاد يكتنف الغموض هوية من يلعب لقاء الغد كظهير أيسر وهذا بسبب تجريب لومير للاعب نهاري في هذا المنصب في المباراة التطبيقية لنهار أمس، ويبقى اللاعب الذي سيشغل الرواق الأيسر من الدفاع غير معروف بين بلخضر أو نهاري الذي جرب أمس في ذات المنصب. جيل وبوشريط في وسط الميدان الاسترجاعي في وسط الميدان من المتوقع ألا تكون هناك تغييرات كثيرة، حيث سيشغل بنسبة كبيرة الثنائي المتألق جيل نغومو وبوشريط مركز الاسترجاع في وسط الميدان على أن تكون مهمتهما قطع الكرات واسترجاعها مع محاولة إيصالها بسرعة إلى الأمام وهو ما ظل لومير يطالب به لاعبيه في حصة أمس، حيث ركز كثيرا على بناء الهجمات بسرعة ومن الخلف، خاصة مع القدرات الكبيرة لجيل وعنتر في الاسترجاع. بزاز يعود، بولمدايس رأس حربة وسوسبانس في الوسط الهجومي كالعادة سيكون بزاز قائدا للفريق وسيكون أساسيا خاصة مع ما يمتلكه مدلل السنافر من إمكانيات وقدرات جعلته منقذ السنافر في كثير من الأحيان، في حين سيكون اللاعب الآخر المتألق والمستدعى للفريق الوطني حمزة بولمدايس فوق الميدان ليكون رأس الحربة لأن الأخير هو هداف الفريق وهو اللاعب الذي لم يضيّع أي مباراة منذ انطلاقة الموسم ما يبين قيمة هذا اللاعب عند لومير، في حين يبقى التساؤل مطروحا من سيكون في صناعة اللعب وتوكل إليه مهمة بناء الهجمات وقيادة الحملات الهجومية، حيث جرب لومير حيماني الذي سيكون بنسبة كبيرة أساسيا في مباراة الغد، ليبقى المنصب الأخير في المزاد بين فرحات أو نايت يحيى القادرين على أداء دورهما كما ينبغي وإسعاد السنافر.