قد يحقق مدرب المنتخب الوطني الجديد ألكاراز، حلم الكثير من الجماهير الجزائرية في شرق وغرب الوطن وحتى الجنوب الجزائري، بمشاهدة رفقاء فيغولي في ملعب مثل حملاوي أو وهران، وذلك بالنظر إلى رغبة الناخب الجديد في معاينة عدة ملاعب قبل الفصل في الملعب الذي سيلعب فيه الخضر لقاءاته القادمة، ما يعني أن المدرب الإسباني يريد أن ينقل تجربة المنتخب الإسباني الذي ينوّع في الملاعب التي يستضيف فيها منافسيه، تطبيقا لمقولة أن المنتخب ملك لكل الشعب، وليس حكرا على العاصمة. رغبته في زيارة عدة ملاعب تؤكد ذلك من بين الأمور التي تؤكد أن ألكاراز لا يريد أن يجعل المنتخب الوطني حكرا على ملاعب العاصمة، هو طلبه للمسؤولين بزيارة أهم الملاعب المعشوشبة طبيعيا في الجزائر، حيث تؤكد مصادرنا أنه سيزور قريبا ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، كما أنه طلب معلومات عن جاهزية ملعب وهران، وملعب عنابة، وبالتالي قد يجسد المدرب الجديد فكرة تدوير مباريات الخضر على أهم الملاعب القادرة على استضافة لقاءات من حجم تصفيات كأسي العالم وإفريقيا. لقاءات الخضر معه قد لا تكون حكرا على العاصمة بعدما كسب احترام الجزائريين في أول تصريحاته، حيث كان واقعيا، ولم يكرر خطأ راييفاتس بالحديث عن التتويج بكأس إفريقيا، والوصول لنصف نهائي كأس العالم، حيث كان المدرب الجديد واقعيا واكتفى بالقول أنه سيلعب كل المباريات بنية الفوز، قد يكبر في أنظار عشاق الخضر من كل أرجاء الجزائر لو ينجح في تطبيق فكرة تنويع الملاعب التي تستضيف مباريات الأفناك بين شرق وغرب الجزائر.