قال البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد بطل الدوري الاسباني لكرة القدم إنه سيفوز مرة ثالثة بدوري أبطال أوروبا سواءً تحقق ذلك مع الفريق الملكي أو أي فريق آخر. وفاز مورينيو، الذي أتم ال 50 عامًا السبت، بدوري الأبطال حين كان مديرًا فنيًا لبورتو البرتغالي العام 2004، ثم أهدى إنتر ميلان الايطالي البطولة نفسها العام 2010. وأضاف”سبيشال وان” في تصريحات لتليفزيون “راي” الإيطالي: “يجب أن أفوز بدوري أبطال أوروبا مرة ثالثة، هل سأنجح في تحقيق اللقب مع ريال مدريد العام الحالي؟.. لست واثقًا من هذا الأمر”، وتابع: “سأفوز باللقب الثالث حتمُا، إن لم يكن الموسم الحالي فخلال ال15 أو ال 20 عامًا المتبقية لي في التدريب سأفوز به حتمًا”. يُذكر أن ريال مدريد يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإسباني برصيد 40 نقطة، ولم يصبح أمام الفريق الملكي إلا لقب دوري أبطال أوروبا للمنافسة عليه. وتحدث المدير الفني البرتغالي عن قيادته إنتر ميلان للتتويج بالشامبيونزليغ قائلاً: “هذا اللقب الأغلى في مسيرتي على الإطلاق، لقد نثر هذا اللقب السعادة حولنا”. ونجح مورينيو منذ توليه مسئولية بورتو البرتغالي العام 2002 إلى الآن في الفوز ب20 لقبًا في البرتغال وإنكلترا وإيطاليا وإسبانيا، وتنقل المدرب البرتغالي بين أندية بورتو وتشيلسي الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي قبل أن يحط رحاله في ريال مدريد. وعقّب المدير الفني للريال على انتقال بيب غوارديولا المدير الفني السابق لبرشلونة لقيادة فريق بايرن ميونيخ الألماني قائلاً: “لا أملك تعليقًا على قراراه، غوارديولا حر في اختياراته، هل تعمد اختيار بطولة لا أدرب أحد فرقها؟.. لا أعلم”، مضيفًا: “بالنسبة إلى لن انتقل يومًا للتدريب في الدوري الألماني”. وعن المواجهة المشتعلة مع مانشستر يونايتد الإنكليزي في ثمن نهائي دوري الأبطال، علق (مو): “إنه تحد رائع، العالم كله يترقب تلك المواجهة، إنها ثالث مرة التقي فيها مانشستر يونايتد في ثمن النهائي، الأولى فزت بها مع بورتو، والثانية خسرتها مع إنتر ميلان”. وأشار الداهية البرتغالي الى أنه وقع في غرام المناخ الأسري الذي عاشه مع الإنتر في وجود رئيس النادي والأسطورتين زانيتي وكوردوبا وجماهير النيراتزوري. وبالنسبة لأكثر اللاعبين المعقدين الذين تعامل معهم، رد مورينيو على الصحفي قائلا: “ستتوقع مني أن أقول بالوتيللي أوإبراهيموفيتش أو ماتيرازي لأن الإعلام يسلط الضوء عليهم بشكل بارز، لكن على العكس الأصعب في التعامل هم اللاعبين البعيدين عن الأضواء.. بالوتيللي كان مرحا ومسليا، في إحدى المرات توجه إلى أحد المطاعم مرتديا قميص إيه سي ميلان (وقتما كان يلعب في الإنتر)، ربما هو مشجع للميلان، انتقاله للميلان قد يكون قرارا غير صائب”.