أقدم الناخب الوطني رابح ماجر سهرة أول أمس على خطوة غير محسوبة، بتهجمه على الزميل الصحفي معمر جبور متهما إياه بعدو المنتخب الوطني، وهذا خلال الندوة الصحفية التي عقدت مباشرة عند نهاية لقاء المنتخب الوطني الودي بمنتخب إفريقيا الوسطى، وهي الخرجة التي فاجأت كل رجال الإعلام الحاضرين والرأي العام . مدرب الخضر لا يزال يعتمد على سياسة تصفية الحسابات والبحث عن "البووم" الإعلامي ما لم يفهمه كل من كان حاضرا خلال الندوة الصحفية التي عقدها ماجر و قائد المنتخب في لقاء إفريقيا الوسطى اللاعب رياض محرز، هو أن سؤال الصحفي معمر جبور كان موجها لمحرز ،ومهما كان مضمون السؤال فلا يحق لمدرب الخضر الرد في مكان لاعبه من جهة أو حتى الرد بتلك الطريقة "الزنقوية" متناسيا منصبه كمدير فني للمنتخب، حيث لا تمر مناسبة صحفية على رابح ماجر إلا ويحاول تصفية حسابات و توجيه أصابع اللوم لبعض الإعلاميين، حول عرقلة مساره منذ عودته للمنتخب، فماجر في ندوة أول أمس تطرق لمواضيع خارج الموضوع، ولا تمت بصلة لأسئلة الصحفيين الحاضرين ،حيث راح يعرج في كل مرة إلى مواضيع متعلقة ببلاتوهات التلفزيون والانتقادات التي هي موجهة له، متناسيا ما كان يقوم به قبل أسابيع من تعيينه على رأس العارضة الفنية للخضر، حيث انتقد بدوره سابقيه من الناخبين الوطنيين ، فصاحب الكعب الذهبي وقع في المحظور بتهجمه على أحد ممثلي الإعلام ومطالبته بالصمت، وهي خرجة يريد منها ماجر تكميم أفواه الصحافة من جهة و البحث عن الضجة الإعلامية من جهة ثانية . طالب جبور بالتقاعد و نسي أنه بلغ ال60 عاما من جهة ثانية فإن رابح ماجر وفي خرجته الجديدة التي صارت تصنع الحدث وتسيل الكثير من الحبر، وخلال تهجمه على معمر جبور، فقد طالبه بالتقاعد وترك المكان للشبان، و تناسى ماجر أنه بلغ من العمر 60 سنة وعليه أن يحذو الحذو و يكون مثلا تاركا بدوره المجال للمدربين الشبان .