بات من شبه المؤكد أن الاتحادية الإفريقية لكرة القدم ستؤجل الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا المزمع إجراؤها في مارس المقبل، والتي من المفروض أن يلاقي فيها المنتخب الجزائري نظيره الغامبي، تقارير إعلامية كشفت يوم أمس أن الاتحادية الإفريقية وافقت على طلب تقدم به الخماسي المتأهل لكأس العالم ( السنغال، نيجيريا، المغرب ، تونس ومصر ) من أجل تأجيل جولة مارس ومنح الفرصة لهذه الفرق من أجل التحضير وهو ما يبدو أقرب للواقع . الجولة ستؤجل لشهر أكتوبر وبحسب ذات المصادر، فإن جولة شهر مارس ستؤجل لغاية شهر أكتوبر، المنتخبات الإفريقية ستلعب في شهر سبتمبر الجولتين الثالثة والرابعة فيما ستلعب الجولة السادسة في شهر نوفمبر أما شهر أكتوبر فسيحوي جولة واحدة فقط وهي الجولة الخامسة، ما يعني أن إضافة جولة في هذا الشهر ( الجولة الثانية التي من المفروض أن تلعب في مارس ) أمر ممكن وعادي وسيكون في صالح المنتخبات المتأهل للمونديال . تقارير تونسية تؤكد أن منتخبها تلقى الموافقة من الكاف على التأجيل وبعد أن كانت مجرد تكهنات بدأت أخبار تأجيل الجولة المقبلة تتأكد، حيث قالت إذاعة "موزاييك" التونسية بحسب مصادرها من داخل بيت الاتحاد التونسي، أن الأخير تلقى موافقة من طرف المكتب التنفيدي للكاف يقضي بتأجيل لقاء تونس في شهر مارس، إذاعة موزايك قالت أن التأجيل سيقتصر على لقاءات الفرق المتأهلة للمونديال في انتظار تعميم الأمر على كافة المنتخبات . المتحدث الرسمي باسم الاتحاد النيجيري أكد الأمر أيضا في السياق ذاته، أكد توين إيبيتوي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد النيجيري لكرة القدم في تصريحات للإعلام المحلي موضوع التأكيد، وقال" وافقت اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي على مقترح تقدمت به نيجيريا من أجل تأجيل لقاءات شهر مارس، مبدئيا ستكون لقاءات شهر مارس منفذا جديدا للدول المتأهلة لكأس العالم من أجل القيام ببعض اللقاءات الودية،" المتحدث الرسمي للاتحاد النيجيري لم يؤكد بدوره تأجيل الجولة بأكملها لكن تأجيل خمسة لقاءات سيعني تأجيلها من دون شك . الأمر سيكون في صالح ماجر رغم أن المنتخب سيبقى من دون منافسة رسمية لقرابة العام الكثير من الأقلام انتقدت يوم أمس تأجيل الكاف للقاءات شهر مارس، لأن الأمر لن يكون في صالح المنتخبات ومنها المنتخب الجزائري الذي سيبقى من دون منافسة رسميا لقرابة العام وأول لقاء رسمي سيكون في شهر سبتمبر من العام المقبل، لكن رب ضارة نافعة والأمر قد يصب في صالح الناخب الجديد رابح ماجر، هذا الأخير يعلم جيدا أن المنتخب الحالي غير قادر على المنافسة وربما خسارة جديدة ضد غامبيا في بانغول ستقضي على كل الآمال وستقوي الانتقادات عليه، ماجر سيعمل في شهر مارس على إقامة لقاء أو لقاءين وديين ضد فرق في المتناول من أجل تقوية التشكيلة وترسيخ خطته .