استبعد دييغو سيميوني مدرب اتليتيكو مدريد الإسباني التكهنات بأن حامل اللقب سيتراخى في مباراته في إياب دور 32 لكأس الأندية الأوروبية لكرة القدم أمام روبن كازان عقب سفره إلى روسيا بدون اللاعبين الأساسيين في التشكيلة. وخسر اتليتيكو 2-صفر على أرضه أمام فريق بعشرة لاعبين في مباراة الذهاب بعد أن تلقت شباكه هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع عقب انضمام الحارس سيرجيو اسينغو إلى الهجوم عند ركلة ركنية ليشن روبن كازان هجمة مرتدة ويسجل في الشباك الخالية. ودافع الأرجنتيني سيميوني في مؤتمر صحفي الأربعاء عن اختياراته معتبرا نفسه الوحيد القادر على اتخاذ قرار اختيار التشكيل فقال “أعتقد أنني في موقع يؤهلني لاتخاذ قرارات.” وأضاف: “نسعى دائما إلى المنافسة وسنكون كذلك ثانية. راؤول غارسيا وادريان لوبيز وكريستيان رودريغيز ورادامل فالكاو لاعبو هجوم. سنبذل قصارى جهدنا حتى وان كانت النتيجة تصب في صالح منافسينا.” وضم سيميوني سبعة لاعبين من فريق الشباب إلى تشكيلته واستبعد لاعبين اساسيين مثل الإسباني خوانفران ودييغو غودين لاعب اوروغواي والبرازيلي فيليبي لويس والتركي اردا توران والقائد خابي. وأكد اتليتيكو أن الأولوية بالنسبة له هي للتأهل الى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم وهو يحتل المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإسباني. ويتقدم الفريق 2-1 على إشبيلية في الدور قبل النهائي لكأس ملك إسبانيا. وفاز اتليتيكو – الذي سيلعب في كازان الخميس – على اتليتيك بيلباو 3-صفر في نهائي كأس الأندية الأوروبية في أيار/مايو الماضي ونال اللقب عام 2010 بالفوز 2-1 على فولهام.