عاد أمس الحديث في المواقع الرياضية المتخصصة عن وجود اسم الدولي الجزائري ومدافع ليتشي الإيطالي على طاولة النادي الفرنسي أولمبيك مارسيليا قصد تحويله الصيف القادم لخلافة المدافع النيجيري تاي تايو الذي يوجد في نهاية عقده وتلقى عرضا مغريا من نادي مانشستير سيتي مما يعني استحالة بقائه في الرابطة الفرنسية الموسم القادم الأمر الذي دفع بمسؤولي النادي الأكثر شعبية في فرنسا إلى البحث المبكر عن خليفته ووضعه العديد من اللاعبين من بينهم لاعب ليتشي. لقاء المنتخب المغربي زاد من اهتمام مرسيليا ذهبت العديد من المواقع الإيطالية إلى التأكيد على أن مصباح وبعد أن وضعه الفرنسيون نصب أعينهم عادوا لمعاينته عن قرب في اللقاء الأخير الذي جمع المنتخب الوطني ونظيره المغربي وتأكدوا من قدرات اللاعب الدفاعية والهجومية وكذا رزانته الكبيرة في اللعب، حيث أدى ابن زيغود يوسف واحدة من أفضل المباريات وكان من أحسن العناصر الجزائرية فوق أرضية الميدان رغم الضغط الذي شهده اللقاء والحماس الجماهيري الكبير. تعدد مناصب اللاعب دافع آخر لانتدابه يعتبر ابن زيغود يوسف لاعبا متعدد المناصب مع فريق ليتشي أو حتى مع المنتخب الوطني ويجيد اللعب في منصب مدافع أيسر أو وسط ميدان هجومي وحتى جناح أيسر، كما أنه يجيد اللعب في المناصب الثلاثة وهو ما أخلط حسابات الطاقم الفني لليتشي وأراحه في نفس الوقت بتوظيف لاعب الخضر في اللقاء حسب طبيعة المنافس وطريقة لعبه. ليتشي لا يمانع في تحويله لكن حسب طبيعة العرض المقدم وبالمقابل فإن اللاعب السابق لبال السويسري والذي يعد من اللاعبين الذين لم تسلط عليهم الأضواء كثيرا في المنتخب الوطني مقارنة بزياني وبودبوز وغيرهم ممن اكتسبوا الشهرة يبقى من اللاعبين الفعالين داخل الميدان ويقدم مجهودات كبيرة في أي مباراة يلعبها وهو ما جعله يتألق مع ليتشي هذا الموسم وأصبح قطعة أساسية في تشكيلة المدرب دي كايو.