لقيت قضية اللاعب التونسي هشام السيفي قبل وبعد رحيله من الفريق كلاما كثيرا في الشارع الرياضي البرايجي، إذ أن هذه القضية أسالت الكثير من الحبر في وسائل الإعلام أيضا، وبغية توضيح بعض الأمور بخصوص هذا «المسلسل البرايجي» الذي يبدو أن حلقاته كلما طالت ظننا إنها الحلقة الأخيرة لتتكشف أن هناك مائة حلقة أخرى. …ويطالبون بمحاسبة من جلب السيفي مباشرة بعدما تم فسخ عقده مع أهلي البرج ، التقت «الخبر الرياضي» بالعديد من أنصار الأهلي أمسية البارحة والذين ظهروا في قمة الغضب بعدما وصلهم خبر فسخ عقد اللاعب، حيث حملوا مسؤولية ذلك للأشخاص الذين استقدموه من الدوري التونسي، دون أن يقدم أي إضافة تذكر للفريق خاصة من الناحية الهجومية، إذ لم يستطع اللاعب تسجيل سوى هدف واحد ووحيد كان ضد شباب بلوزداد بملعب هذا الأخير. السيفي وقصة «اليوتوب» لعل البعض من أنصار الأهلي لم يعلموا أن المناجير السابق للفريق والرئيس المستقيل السابق جلبا التونسي هشام السيفي بطريقة «غريبة جدا» من دون أي معاينة أو تجربة ميدانية في الفريق، حيث أنهما «انبهرا» من مستواه الجيد الذي ظهر به على أشرطة الفيديو على موقع «اليوتوب» قبل 3 سنوات من الآن مع نادي المونيستير التونسي، فقد انخفض مستواه كثيراً منذ انتقاله إلى النادي الإفريقي، حيث برر أحد الأوفياء للفريق أن السيفي لو كان مهاجما من طينة الكبار لقامت إدارة ناديه السابق أولمبيك باجة بالاحتفاظ به، حيث قالوا أن ابن مدينة « سوسة « قام بخداع مسيري الأهلي بمعية مناجيره هيثم الزرقي في شهر أوت الفارط . 170 مليونا شهريا «كارثة» كان في وقت رئيس مجلس الإدارة المستقيل قد صُرح «للخبر الرياضي» أنّ السيفي لم يقنعه مع مرور الجولات، مبرراً ذلك بأن أعضاء مجلس الإدارة هم الذين جلبوا له فيديوهات اللاعب وطلبوا منه جلبه بأقصى سرعة ممكنة وعدم التفريط فيه بحكم أنه قدم مستوى طيبا مع الأندية التي لعب لها، حيث تم الاتفاق رفقة التونسي هشام السيفي على أجرة شهرية « دوخت « الجميع والتي قدرت بمبلغ خيالي قدره 170 مليون سنتيم شهرياً، هذا المبلغ لم يتحصل عليه أي لاعب في فريق اتحاد الحراش -كمثال بسيط – والذي يقدم لاعبوه أحسن مستوى لهم منذ بداية الموسم الرياضي. مستوى السيفي الحقيقي ليس الدوري المحترف الكارثة العظمى التي لم تكن في الحسبان هي المستوى الضعيف للاعب هشام السيفي، حيث يقارن مستواه مع أحد مهاجمي أندية قسم الهواة وما بين الرابطات، إذ كيف لمهاجم يمضي على عقد قيمته الشهرية 170 مليونا دون أن يقدم أي إضافة؟ السيفي و»كعكة العيد» لعل ما يزيد الطين بلّة كلام أحد المناصرين الذي قال بالحرف الواحد «أن السيفي هو مجرد كعكة للعيد» وأن بعض الأشخاص جلبوه للأهلي من أجل أهداف أخرى، حيث أفادت مصادرنا أن السيفي كان يتحصل على مبلغ 120 مليون سنتيم فقط وهذا ما يطرح العديد من التساؤلات؟ المسؤولية الكاملة تتحملها الإدارة في الأخير وحسب الأنصار فإن مسؤولية جلب السيفي وفشله في التألق مع النادي تتحملها «الإدارة الغافلة» التي استقدمته للأهلي من دون إخضاعه للتجارب أو تألقه في المباريات الودية التي لعبها الفريق آنذاك في تربص تونس، كما أكدت لنا بعض الأطراف أن السيفي كان عليه ضغط رهيب من أجل التألق وتسجيل أهداف حاسمة في أول لقاءات البطولة الوطنية المحترفة لكن هذا ما لم يحدث. الشارع البرايجي حائر في أمر الفريق ويتساءلون عن علاقة السيفي ببعض الأنصار انتشار الخبر بسرعة البرق لمسامع الأنصار حول قضية اللاعب السيفي والذي فسخ العقد مع الفريق وطرح العديد من التساؤلات حول الكيفية التي أمضى بها ومن المسؤول عن الإمضاء له رغم تحذيرات بعض الأطراف الصديقة لفريق البرج حتى من تونس في حد ذاتها، كما وصل الأمر بالجراد الأصفر إلى طلب بعض الاستفسارات عن صداقة اللاعب ببعض الأنصار الذين شرحوا له القانون الجزائري حرفيا للدفاع عن نفسه في صراعه مع الإدارة لكسب المال على حساب الفريق. الفريق غير محترم بشكل كبير وعلى الإدارة تطويق الأمر مع اللاعبين الجراد الأصفر استاء من هاته القضية وأكدوا أن النادي أصبح غير محترم بالشكل الكافي لحماية نفسه من الدخلاء وأن الإدارة الحالية مطالبة بوضع النقاط على الحروف مع اللاعبين لتحميلهم المسؤولية الكاملة في حياتهم خارج الفريق ومع الأنصار لأنهم موظفون في الأهلي. …وستسوي جزءا من المستحقات بلجوئها إلى الاقتراض مجددا يوم الإثنين من جهتها ستقوم إدارة الأهلي بتسوية جزء كبير من مستحقات اللاعبين قبل يوم الإثنين المقبل وذلك لتخفيض عتبة الأجور العالقة في ذمة نادي البرج لعدة مواسم، أين سيتم اللجوء إلى الاقتراض من جديد لأن الخزينة مازالت فارغة في ظل عدم حصول النادي على أموال الوزارة وإعانة البلدية والولاية والتي تمثل شطرا كبيرا من تسيير فريق بحجم أهلي البرج والذي تتواصل معاناته ماديا. هكذا تمت مفاوضات إدارة «نمور البيبان» مع اللاعب التونسي هشام السيفي كما هو معلوم، فقد اتفقت أخيرا إدارة أهلي البرج في ساعة متأخرة من ليلة الخميس الماضي مع اللاعب التونسي هشام السيفي على فسخ عقده مقابل الحصول على مبلغ خمس مائة مليون سنتيم وهو ما حدث بالفعل في جلسة طويلة دامت إلى غاية وقت متأخر من الليل. المفاوضات دامت إلى وقت متأخر دامت المفاوضات إلى غاية ساعة متأخرة جدا من ليلة الخميس الماضي، وهو ما يؤكد صعوبة المهمة في قضية إقناع اللاعب بالإمضاء مقابل الحصول على خمس مائة مليون سنتيم والعودة إلى تونس. وبحضور العضو تباني ومأمون المكلف بالإعلام لدى الولاية تولى هذه المفاوضات العضو تباني عبدالحق وأيضا مرافق اللاعب هشام السيفي وكل من مأمون بلموهوب المكلف بالإعلام لدى ولاية برج بوعريريج لفسخ العقد مع اللاعب التونسي، والذي تحصل على «هبة» كبيرة من إدارة البرج مقابل ولا هدف منذ بداية الموسم الرياضي، مما يدل على غموض كبير وراء هذه الصفقة الفاشلة في زمن اللاحساب. اللاعب وافق على الحصول على مبلغ خمس مائة مليون وفسخ العقد موافقة اللاعب على مبلغ 500 مليون كانت بعد «مد وجزر»وعلمه بشرط إدارة البرج والمتمثل في شهادة وفاة خالته مع العلم أن إدارة البرج تحصلت على كافة المعلومات التي تفيد أن اللاعب عاد إلى تونس من أجل إقامة عيد ميلاده مع أحد المرافقين له من البرج، وهو الأمر الذي دفع اللاعب بالتراجع والإمضاء على الوثيقة خوفا من أن «يضيع الجمل بما حمل». الأعضاء اتصلوا بالمرزوڤي لجلب المبلغ نقدا فور منحه قرار الموافقة اتصل كل من بلموهوب مأمون وتباني عبدالحق بالمرزوڤي والذي وصل إلى مكان الاجتماع في حدود العاشرة ليلا مصطحبا معه المبلغ المذكور والذي قام اللاعب بعدها بعده نقدا وقام بتحويله إلى العاصمة تونس دون المرور على البنك حتى يتهرب من المتابعة الضريبية والجزائية حسب ما نصحه البعض من مرافقيه. المفاوضون درسوا القضية قانونياً والنقيب طايري طمأنهم في جلسة المفاوضات تولى المكلف بالإعلام لدى الولاية بالاتصال برجل القانون طايري وأعلمه بحيثيات القضية مما منحه الموافقة على مباشرة هذه الإجراءات والمتعلقة بفسخ العقد جملة وتفصيلا، لاسيما وأنه سيقوم بالبصم على الوثائق والتي سيتم تحويلها إلى الاتحادية الجزائرية والدولية لإعلامهم بأمر اللاعب التونسي. اللاعب غادر إلى تونس دون عودة علمنا من مصادرنا الخاصة أن اللاعب التونسي هشام السيفي غادر إلى بلده بعد أن تحصل على أمواله دفعة واحد ونقدا، حيث يكون قد تحصل في المجموع على مبلغ 800 مليون باحتساب العشرين ألف أورو السابقة، المبلغ الذي كان بمثابة «كعكة العيد» ومن المؤكد أن يكون قد أكل منها البعض بالشكل الكافي على حساب الأهلي والذي أصبح آلة لهضم الأموال. …وأكد للإدارة أنه سيفضح بعض الأمور في قناة نسمة علمت جريدتنا من خبايا الاجتماع أن اللاعب التونسي هدد بفضح بعض المسيرين الذين تواطؤوا معه في أجرته الشهرية المرتفعة بشكل كبير والتي لم ينتظر أن تكون بمعدل 220 مليونا للشهر الواحد، أين تحدث السيفي عن حضوره لقناة نسمة لكشف المستور في حصة الشوط الثالث وبذلك ستسقط عديد الرؤوس في كرة القدم البرايجية والتي تدعي أنها نزيهة. سيتحدث عن الكيفية التي تمت بها الصفقة السيفي لمح لأعضاء اللجنة عن بعض التفاصيل المملة لقضيته مع فريق البرج منذ أول اتصال وصله من عيدل المناجير الأسبق للفريق إلى غاية تعرفه بجمال مسعودان رئيس مجلس الإدارة السابق، كما أضاف أنه سيقر للأنصار عن قيمة العقد الحقيقي وعن قضايا أخرى سيكشفها.